"الإنسان دائماً يتغير ربما للأفضل أو للأسوأ، لايوجد إنسان ثابت؛ لأن الحياة تتغير، لكن العاقل من يستخدم التفكير الصحيح ليتغير للأفضل".. حكمة قالها خبير التنمية البشرية إبراهيم الفقي، إذن فأنت مسؤول مسؤولية كاملة عن تفكيرك، الذي سيؤثر بالفعل على نمط حياتك بالكامل. عن هذا الموضوع، التقت "سيدتي" بالدكتور أحمد خليل، خبير التنمية البشرية، للحديث في هذا السياق.
تابعي المزيد: كيف تغير تفكيرك السلبي؟
يمكنك أن تعزز تفكيرك الإيجابي بإضافة مجموعة من الألفاظ أو العبارات الإيجابية في مضمونها، وحاول إحلالها مكان الألفاظ السلبية الماضية في حياتك، ويمكن أن تقوم بتدوين عبارات إيجابية في قصاصات ورقية ووضعها أمامك في كل مكان؛ لكي تعوّد نفسك على هذه المعلومات الإيجابية، فهي تساعدك على استدعاء الأفكار الإيجابية التي في عقلك، أيضاً قم بتدريب نفسك على النظر إلى الإيجابيات من حولك، وتجاهل السلبية منها، امنح عقلك دائماً الاهتمام بالأمورالأكثر تفاؤلاً والإيجابية، واسمح لمشاعرك الإيجابية بأن تظهر، ولا تدع مشاعرك السلبية أن تطغى عليها، فعندما تشعر بضيق أو حزن لا تدوّنه ولا تدقق به، بل تجاهله، وكن واعياً بأن هذا ليس هروباً، بل تغييرٌ لنمط أنت رافضه وتبحث عن تغييره والتغلب عليه، بل وتطويره، فلا تفكر دائماً في المواقف المزعجة التي حدثت لك في الماضي، هذا كله سيعود عليك بزيادة الشعور بالرضا دائماً.
وأنا لا أقصد أن تخسر أصدقاءك القدامى، ولكن قم بفلترة لمن حولك من الأصدقاء من أصحاب التفكير السلبي، واحرص دائماً على أن يكونوا من ثقافات وجوانب وخلفيات ومهن مختلفة؛ لتستفيد منهم وتوسّع دائرة تفكيرك ومنظورك للأمور كلها؛ أي لابد أن يكونوا من أصحاب التفكير الإيجابي.
من المؤكد أن الأشخاص الإيجابيين أو المتفائلين يميلون دائماً إلى ممارسة الأنشطة البدنية، ويتبعون دائماً ممارسة الرياضة يومياً، فممارسة الرياضة حتى لو برياضة المشي يؤثر تأثيراً إيجابياً على مزاجك الشخصي ونفسيتك، ويخلصك من التوتر وعدم الثقة بالنفس، ودائماً كن على علم بأن العقل السليم في الجسم السليم.
لاشك أن الشخص الإيجابي والمتفائل في تفكيره يتمتع بمنافع شخصية أكثر من ذوي التفكير السلبي، فهناك نظرة إيجابية تتيح لك التأقلم بطريقة أفضل مع المواقف المسببة للتوتر، بما يقلل من التوتر السيئ الذي يسببه الضغط النفسي، فالشخص الإيجابي في تفكيره دائماً يتمتع بصحة نفسية وبدنية سليمة وتحسن في صحة القلب والشرايين وجميع الأوعية الدموية، ويقلل من مخاطر الوفاة الناتجة عن توقف القلب، وأيضاً يقلل من نسبة الاكتئاب، فلابد من البُعد عن المواقف المسببة للتوتر.
تابعي المزيد: وسيلة واحدة يمكنها تغيير طريقة تفكيرك
-
أفضل الطرق لكي أساعد نفسي على تغيير طريقة تفكيري
تابعي المزيد: كيف تغير تفكيرك السلبي؟
-
الطرق المثلى والنصائح لتغيير طريقة تفكيري
1- احرص على تقوية مخزون ذاكرتك بأفكار إيجابية
يمكنك أن تعزز تفكيرك الإيجابي بإضافة مجموعة من الألفاظ أو العبارات الإيجابية في مضمونها، وحاول إحلالها مكان الألفاظ السلبية الماضية في حياتك، ويمكن أن تقوم بتدوين عبارات إيجابية في قصاصات ورقية ووضعها أمامك في كل مكان؛ لكي تعوّد نفسك على هذه المعلومات الإيجابية، فهي تساعدك على استدعاء الأفكار الإيجابية التي في عقلك، أيضاً قم بتدريب نفسك على النظر إلى الإيجابيات من حولك، وتجاهل السلبية منها، امنح عقلك دائماً الاهتمام بالأمورالأكثر تفاؤلاً والإيجابية، واسمح لمشاعرك الإيجابية بأن تظهر، ولا تدع مشاعرك السلبية أن تطغى عليها، فعندما تشعر بضيق أو حزن لا تدوّنه ولا تدقق به، بل تجاهله، وكن واعياً بأن هذا ليس هروباً، بل تغييرٌ لنمط أنت رافضه وتبحث عن تغييره والتغلب عليه، بل وتطويره، فلا تفكر دائماً في المواقف المزعجة التي حدثت لك في الماضي، هذا كله سيعود عليك بزيادة الشعور بالرضا دائماً.
2- اختر صداقات جديدة
وأنا لا أقصد أن تخسر أصدقاءك القدامى، ولكن قم بفلترة لمن حولك من الأصدقاء من أصحاب التفكير السلبي، واحرص دائماً على أن يكونوا من ثقافات وجوانب وخلفيات ومهن مختلفة؛ لتستفيد منهم وتوسّع دائرة تفكيرك ومنظورك للأمور كلها؛ أي لابد أن يكونوا من أصحاب التفكير الإيجابي.
3- ممارسة الأنشطة البدنية
من المؤكد أن الأشخاص الإيجابيين أو المتفائلين يميلون دائماً إلى ممارسة الأنشطة البدنية، ويتبعون دائماً ممارسة الرياضة يومياً، فممارسة الرياضة حتى لو برياضة المشي يؤثر تأثيراً إيجابياً على مزاجك الشخصي ونفسيتك، ويخلصك من التوتر وعدم الثقة بالنفس، ودائماً كن على علم بأن العقل السليم في الجسم السليم.
4- التفكير الإيجابي يعطي منافع مثالية
لاشك أن الشخص الإيجابي والمتفائل في تفكيره يتمتع بمنافع شخصية أكثر من ذوي التفكير السلبي، فهناك نظرة إيجابية تتيح لك التأقلم بطريقة أفضل مع المواقف المسببة للتوتر، بما يقلل من التوتر السيئ الذي يسببه الضغط النفسي، فالشخص الإيجابي في تفكيره دائماً يتمتع بصحة نفسية وبدنية سليمة وتحسن في صحة القلب والشرايين وجميع الأوعية الدموية، ويقلل من مخاطر الوفاة الناتجة عن توقف القلب، وأيضاً يقلل من نسبة الاكتئاب، فلابد من البُعد عن المواقف المسببة للتوتر.
تابعي المزيد: وسيلة واحدة يمكنها تغيير طريقة تفكيرك