أطلقت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، جهازًا صحيًّا أشبه بالساعات الذكية، يمكن ارتداؤه على معصم اليد، وأطلقت عليها "ماسيمو W1"، وذلك في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2022.
وبحسب بيانات رسمية إماراتية، فإن الجهاز الجديد هو الأول من نوعه، حيث يشبه في مظهره الخارجي الساعات الذكية العصرية، كما أنه أيضا يعتبر ساعة لاحتوائه على ساعة بالداخل، إلا أنه له مهام صحية كبيرة ودقيقة، حيث يمكن للجهاز الجديد مراقبة الصحة بشكل دقيق.
ويهدف إطلاق الجهاز إلى تعزيز الخدمات الصحية لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، حيث يأتي ذلك من خلال قدرة الجهاز الفريد من نوعه في المراقبة المستمرة لمؤشرات متعددة، بما في ذلك نسبة الأكسجين بالدم، ومعدل النبض، ومعدل التنفس، بالإضافة إلى كشف سقوط الشخص وتخطيط القلب الكهربائي (مع كشف الرجفان)، وذلك استناداً إلى الخبرة والتجربة الطويلة التي اكتسبتها المؤسسة في مجال الخدمات الصحية النوعية.
وتفوقت تقنية قياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض، تفوقها في أكثر من 100 دراسة مستقلة وموضوعية على التقنيات الأخرى في المجال ذاته، كما أنه يُقدر أنها تٌستخدم لمراقبة أكثر من 200 مليون مريض سنويا.
وأوضحت الدكتورة نور المهيري، مدير إدارة الصحة النفسية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن إطلاق الجهاز الصحي، يسهم في تعزيز الواقع الصحي بين أفراد المجتمع الإماراتي، ويتماشى مع المسار الذي تنتهجه المؤسسة في طريقها نحو تطوير منظومتها من الخدمات الصحية فائقة الذكاء، ويؤكد على أهمية توسيع قاعدة الشركاء الاستراتيجين بما يخدم رؤية المؤسسة وتوجهاتها الاستراتيجية.
وقال جو كياني، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ماسيمو": "نحن نسعى لتوسيع شراكتنا مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وتوفير هذه القدرات المبتكرة لمواطني دولة الإمارات، الذين يستفيدون بالفعل من بعض حلولنا الأكثر تقدماً للرصد والمراقبة عن بُعد، حيث يمثل جهاز "W1" أول ساعة طبية للمراقبة الصحية المستمرة يتم ارتداؤها على المعصم، مما يفتح المجال أمام إتاحة إمكانيات عديدة للمراقبة الشخصية وعن بُعد للصحة العامة اليومية، وتمتد إلى الحالات المزمنة، ومدى تقدم التعافي بعد الجراحة، وما بعدها".