قررت حكومة دولة الكويت، البدء في تنفيذ إلغاء الإجراءات الاحترازية وقيود السفر التي فُرضت سابقًا بسبب جائحة فيروس كورونا، والتي استمرت لنحو عامين، والعودة للحياة بشكل طبيعي ولكن بحذر، والسماح لمن تلقوا لقاحات كورونا بالدخول إلى البلاد، ولمن لم يتلقوا اللقاح بشرط الالتزام بالحجر المنزلي لمدة 7 أيام وعمل فحصل PCR.
وقال الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء الكويتي، في مؤتمر صحفي "نعلن عودة الحياة الطبيعية الحذرة ودخول المرحلة الخامسة والاخيرة وإلغاء القرارات الاحترازية"، لتنضم الكويت بذلك إلى قائمة الدول التي رفعت الإجراءات الاحترازية وألغت جميع شروط السفر عدا شرط الحصول على اللقاح.
من جانبه، أعلن طارق المرزم، الناطق باسم الحكومة الكويتية، عن أن الحكومة قررت اتخاذ بعض القرارات الأخرى، ومن ضمنها تكليف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بإعادة الصلاة الجماعية إلى طبيعتها، وإلغاء المسافات الآمنة بين المصلين، باشتراط أن يكونوا قد حصلوا على اللقاح، وكذلك بشرط ارتداء الكمامة الطبية، منعا لانتشار العدوى أو زيادتها.
وأوضح أنه سيتم إعادة الحياة بشكل طبيعي، وعودة حفلات الزفاف مرة أخرى والمناسبات الاجتماعية والمؤتمرات والفعاليات بشكل طبيعي، ولكن يقتصر حضور هذه المناسبات على من تلقوا اللقاح فقط، وذلك اعتبارًا من الأحد المقبل.
وأشار المرزم إلى أنه سيتم عودة جميع الاجتماعات بشكل حضوري للجميع، كما تعود الدراسة من المدارس مرة أخرى، كما سيتم السماح لجميع الفئات بالدخول للمولات التجارية والمجمعات، وكذلك دخول السينما والمسرح لغير المحصنين باشتراط إحضار فحص الخلو من فيروس كورونا.
وتنضم دولة الكويت بقراراتها الأخيرة، إلى الدول التي رفعت إجراءاتها الاحترازية بشأن جائحة كورونا، وعودة السماح بالسفر إليها مرة أخرى، باشتراط الحصول على لقاح فيروس كورونا، أو عمل مسحة PCR لغير المحصنين ضد الفيروس "غير الملقحين" وكذلك ضرورة الحجر المنزلي لمدة 7 أيام فور الوصول إلى الدولة.
يشار إلى أن بعض الدول العربية أعلنت رفع قيود السفر من وإلى الدولة، أبرزها المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، والبحرين، ولبنان.