تبدأ غداً فعاليات "ريشة توحدي" التي تنظمها جمعية خطى التوحد، بمشاركة نخبة من الفنانين التشكيلين، والتي تستضيفها المنطقة التاريخية بجدة.
الهدف من الفعالية
يهدف إلى إبراز مهارات ذوى اضطرابات التوحد وإبداعاتهم الفنية ودمج فئات ذوي اضطراب طيف التوحد مع غيرهم في المجتمع، في إطار توجهات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لدعم دور القطاع غير الربحي بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.وأكد المدير العام لجمعية خطى التوحد طلال الصيدلاني، أن الفعالية التي تستمر ثلاثة أيام تنطلق من دور الجمعية في خدمة هذه الفئة الغالية، والعمل على تحسين الوعي العام تجاه التوحديين وتطوير الخدمات المقدمة لدعم التوحد ومراكزه في منطقة مكة المكرمة، مشيراً إلى سعي الجمعية لأن تكون حلقة وصل بين متخذي القرار والمختصين وأهالي التوحديين في المنطقة.
وأبان أن هناك تواصلاً لفعاليات أخرى تحت مظلة الجمعية اجتماعية وثقافية وترفيهية لافتاً لتكثيف الجمعية جهودها لدعم وتحفيز المراكز الخاصة بالتوحد والمشاركة في المؤتمرات والندوات المحلية والدولية، وتنظيم الدورات والندوات والبرامج التدريبية المختصة، وتقديم المشورة للمختصين بالتوحد في كل من القطاعين العام والخاص لإثراء أفضل الممارسات في عالم التوحد وتبنيها.
ولفت مدير جمعية خطى التوحد إلى أن الجمعية تسهم في تعزيز الجانب الثقافي والوعي العام بالتوحد، ونهضت بدورها المهم في نقل أفضل الممارسات العالمية في مجال تطوير مراكز التوحد والإسهام في الدراسات حول التوحد بمختلف النواحي.
الجدير ذكره أن جمعية "خطى التوحد الأهلية" تم تدشينها في جدة مع بداية العام الجديد 2020، بترخيص رقم 1307 بإشراف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وتهدف الجمعية للعمل على تحسين الوعي العام تجاه التوحديين وتطوير الخدمات المقدمة لدعم التوحد ومراكزه في المنطقة، كما تسعى إلى أن تكون حلقة وصل بين متخذي القرار والمختصين وأهالي التوحديين في منطقة مكة المكرمة، وأيضاً العمل على تعزيز التواصل الفعال بين الأطراف المرتبطة بالتوحد لإثراء المعرفة ومناقشة التحديات والسعي لإيجاد حلول لها.
كما تسعى الجمعية لدعم وتحفيز المراكز الخاصة بالتوحد والمشاركة في المؤتمرات والندوات المحلية والدولية، وتنظيم الدورات والندوات والبرامج التدريبية المختصة، وتقديم المشورة للمختصين بالتوحد في كل من القطاعين العام والخاص لإثراء أفضل الممارسات في عالم التوحد وتبنيها.
كما أن الجمعية تعمل على المساهمة في تعزيز الجانب الثقافي والوعي العام بالتوحد. وسيكون لها دور هام في نقل أفضل الممارسات العالمية في مجال تطوير مراكز التوحد والإسهام في الدراسات حول التوحد.