انطلقت الدورة الأولى الوزارية لمجلس أعضاء المجلس الدولي للتمور في الأحساء، وتم انتخاب المملكة رئيسًا للدورة ودولة الإمارات العربية المتحدة نائبًا، وذلك في ظل مشاركة دولية ومحلية.
وعُقد الاجتماع التأسيسي الأول للمجلس بالأحساء، اليوم، بحضور وزراء الزراعة، وممثلي الدول المنتجة والمستوردة للتمور، ومنظمة (الفاو)، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والمركز العربي (أكساد)، والمركز الوطني للنخيل والتمور.
واستعرض الاجتماع استراتيجية المجلس وخطته الخمسية، والقضايا والعمل المشترك، والأنشطة التي تتطلب العمل المشترك لمواجهة تحديات القطاع، ورفع القدرات لتحقيق التنمية المستدامة للتمور للدول المعنية عالميًا.
وانتخب المجلس المملكة رئيسا له للدورة الأولى لمدة عامين، والإمارات نائبة، إضافة إلى 5 أعضاء، كما ووفق على إستراتيجية المجلس وخطة العمل الخمسية وتأكيد بدء للعمل في البرامج والنشاطات ومشاريعها.
الدول الأعضاء التي يضمها المجلس
ويضم المجلس الدولي للتمور حاليًا عضوية كل من السعودية، والإمارات، وفلسطين، والصومال، وعمان، واليمن، وموريتانيا، ولبنان، والسودان، وتونس. والبحرين، إلى جانب موافقة كل من الأردن وليبيا.
وحول ذلك أعلن وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، اليوم الأربعاء، عن تأسيس المجلس الدولي للتمور، واختيار المملكة رئيسة له، حيث تمت الموافقة على استراتيجية المجلس وخطة عمله للخمسة أعوام القادمة.
وأضاف أن المملكة تتطلع من خلال هذا المجلس إلى العمل سويًا مع الشركاء في الدول المنتجة للتمور على تطوير هذا القطاع الحيوي والمهم لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الريفية المستدامة ومواجهة التحديات التي تهم النخيل والتمور في الدول الأعضاء.
أهداف المجلس
• تفعيل التعاون الدولي في مجال التمور.
• التصدي لقضايا البحث وتقنيات الإنتاج.
• تطوير صناعات التمور وتطوير تجارته.
• تنفيذ الانشطة الاجتماعية ومواجهة التحديات.
• رفع القدرات لتحقيق التنمية المستدامة للتمور.
• على مستوى الدول المعنية عالمياً وإقليمياً.