بتنظيم من الغرفة الغرفة التجارية الصناعية بأبها وبالتعاون مع الجمعية السعودية للإرشاد السياحي، انطلقت فعاليات "ملتقى الإرشاد السياحي الثامن" في الفترة من 19 إلى 21 فبراير 2022م بفندق قصر أبها.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول للملتقى العديد من المحاور منها تاريخ وتطور صناعة السياحة في المملكة والتطرق إلى تاريخ السياحة بعسير في ظل تدشين استراتيجية تطوير عسير، والإشارة إلى أن المملكة قد مرت بثلاث عقود ومراحل مختلفة ومتطورة في ملف السياحة المنظمة لذلك فقد كان هناك الاهتمام مميز بمنطقة عسير وإصدار العديد من القرارات لدعم السياحة بها كالقرار الصادر من اللجنة العليا للإصلاح الإداري وكذلك إنشاء ادارة للتطوير السياحي بالمنطقة، وإنشاء لجنة التنشيط السياحي وجعلها لجنة تطوعية تهدف إلى تسيير الطاقات والإمكانيات المتاحة في سبيل احياء و إثراء مواسم الاصطياف والسياحة في المنطقة من خلال الارتقاء بالجوانب السياحية والفكرية والثقافية والترويحية.
والمحور الثاني حول السياحة في المملكة (طموحات وتحديات)، تضمن مميزات المملكة وتميزها عن البلدان الأخرى ولها مقومات جعلتها تهتم بالسياحة، مشيرا إلى أن رؤية المملكة 2030 عززت العناية بالسياحة ودورها في الجوانب الاقتصادية والحضارية فاتجهت نحو تخطيطها تخطيط علمي مدروس وعملت على تشجيع مشروعات التنمية السياحية.. وإزالة معوقات تنمية الحركة السياحة. وظهر التطور الكبير في السياحة من خلال أنماط جديدة واتجاهات حديثة، وقيام العديد من المنظمات السياحية (دولية - إقليمية - محلية).
و ركز المحور الثالث على الرسوم الصخرية بمنطقة عسير وأهميتها السياحية، وتوضيح أهمية مواقع الرسوم الصخرية والتي تقع على سفوح الجبال الصخرية، وقريبة من الأماكن وتم الاستقرار فيها، ومنها الحوائط الداخلية للكهوف، والتي بالقرب من المواقع الأثرية والدروب القديمة، مثل: طرق الحج والتجارة قديماً، وقريبة من المستوطنات البشرية القديمة حول أماكن تجمع المياه، ومناطق الرعي.
وجرى التطرق لأسباب تلاشي كثير من الرسوم الصخرية، منها: عوامل التعرية، والعبث والتخريب البشري، وضعف الصخور نفسها، وسهولة تكسرها وتقشرها، وحرائق الغابات، والصواعق، والتعرض لأشعة الشمس الحارقة.
واختتمت محاور فعاليات الملتقى بعرض من المنظمة العربية للسياحة حول الإرشاد السياحي ودوره في صناعة السياحة، لشرح دور المنظمة العربية للسياحة في دعم السياحة بالبلاد العربية ومنها المملكة ورؤيتها ورسالتها ومشاريعها الحالية والمستقبلية، ثم الانتقال للحديث عن أهمية السياحة نحو اقتصاديات الدول كما عرضت العديد من الإحصائيات الخاصة بالسياحة المحلية والإقليمية والعالمية وعائداتها كما تم عرض مساعي وجهود المنظمة العربية للسياحة نحو تنمية السياحة البينية العربية.
يمكنكم متابعة آخر الاخبار عبر "تويتر" "سيدتي"