العديد من الأزواج عالقون في معضلة "من الطرف المخطئ؟" ،هذا التبادل الآسر لتوجيه أصابع الاتهام وتقديم الأدلة لإثبات براءة كل طرف على حساب الطرف الآخر ، حيث يشير كل طرف إلى الطرف الآخر لإلقاء اللوم عليه... هذه هي "لعبة اللوم". هناك قول مأثور قديم ، "عندما تشير بإصبعك إلى شخص ما ، فإن ثلاثة آخرين يشيرون إليك." سيدتي التقت أمل عرفة سليم زكريا، استشاري علاقة أسرية لتخبرك كيف تخرجين من لعبة اللوم.!
تقول أمل عرفة لـ "سيدتي"، شعور اللوم دائما يجعلك تشعرين بالارتياح! فعندما يحدث خطأ ما، فإن أول ما تريدين القيام به هو معرفة سبب المشكلة. لا يوجد شيء مقلق أكثر من المجهول، وللتخلص من هذا الشعور فإن أول ما تفعلينه هو إلقاء اللوم أو الخطأ على شخص آخر، فإذا كان بإمكان أي طرف إلقاء اللوم على الطرف الآخر فلن يكون لدى الأول سبب ليظل في موضع اللوم، وإذا لم يكن السبب خطأ الأول فيمكنه أن يطمئن فهو ليس مذنباً، وهل يعني تقبل اللوم بأنه نوع من النفاق للطرف الآخر..؟!
توضح: في حال حدثت مشكلة ما بينك أنت وزوجك، ولم يكن خطأك، ووجدت زوجك بدأ بالصراخ وصعّد الخلاف، تأكدي أنك تزيدين من حدة الخلاف إذا بدأت في إلقاء اللوم عليه، وعندما تبدأين معه "لعبة اللوم" بغرض التنصل من الإخطاء، تأكدي أن هذا سيؤدي لتصريحات مسيئة ثم تبدأ هذه الجمل في التوالي:
- أنتَ الذي بدأ بالصراخ.
- كان لديكِ أسوأ نبرة صوت.
- أنتَ سبب المشكلة.
- أنتِ مستفزة دائماً.
- أنتَ مستثار (متنمر) دائماً.
تؤكد أمل أن مثل هذه العبارات تكون خطيرة بشكل خاص على العلاقات، فكلما أشرت إلى الاختلافات بينك وبين زوجك تزيد حمى التنافس في البحث عن "من المخطئ"، ويزيد التباعد والتنافر وتتفاقم الإساءات فيشعر أحد الطرفين بالإهانة والاحتقار وهذا أكبر متنبئ بالطلاق.
بينما يخلق الأزواج حججًا واهية مهينة أخلاقياً حول شخصية شريكهم، فإنهم يضرون بسلامة رباطهم الوثيق، و هذا هو أخطر أسلوب للتواصل، على أن رفع الستار عن أحدكما أو وضع كل منكما أمام مرآة نفسه من أصعب الوظائف التي يقوم بها مستشارو العلاقات الأسرية والذين يقومون بمساعدة الزوجين على تولي زمام الأمور من خلال زيادة وعيهم بأنفسهم.، لافتة لأهمية معرفة كيف تؤثر أفعال كل طرف على الطرف الآخر، فإذا كان زوجك يقوم بأشياء تفاقم من ردود فعلك السلبية فمن المهم أن تدركي ما تفعلينه ردًا على ذلك.
تابعي المزيد: وسيلة واحدة يمكنها تغيير طريقة تفكيرك
نادرًا ما يربح أحد الزوجين جدالًا. فإذا سعى كل طرف لإثبات وجهة نظره وإهانة الطرف الآخر، فهو إما سيفعل نفس الشيء معه، أو سيتقبل اللوم ويتأذى نفسياً متحملاً اللوم والتقريع، وقد يكتنفه شعور بالنفاق لأنه لم يرد الإساءة، لأن مجرد تقبله اللوم يشعره بانتقاص كبريائه وفقد ثقته بنفسه، حتى أنه قد يشعر بالخزي فهو لا قيمة له، وهذا بالفعل قد يزيد الحواجز بين كلا الزوجين، ما لم تتصاعد الدورة السلبية بينهما إلى مستويات شديدة من الازدراء. تقول أمل: هنا يجب التوقف فالهدف ليس أن تجعلي زوجك يشعر بالسوء تجاه نفسه، أنت تحبين زوجك ولا تريدين أن تؤذي مشاعره... تذكري دائما الحياة الزوجية ليست معركة فائز وخاسر، وإنما هي شراكة الكل يكسب والكل يجمع الخسائر.
تقول أمل: إذا اكتشفت أنك دخلت "لعبة اللوم" بدون شعور وإذا اكتشفت أن زوجك يتصرف بشكل غير لائق، فيجب معالجة هذا السلوك، وإليك الخطوات:
- المفتاح هو كيف تتفاعلين مع سلوكه، من المهم أن تكوني واضحة بشأن ما تحاولين تحقيقه.
- حاولي إيقاف لعبة اللوم واعلمي أن الحجج غير مريحة ومزعجة.
- حاولي التوصل إلى ما تحتاجينه لتشعري بالأمان وتغيير هذه الديناميكية.
- قولي له هذه العبارات:
عندما تصرخ في وجهي أشعر بالخوف، والرغبة في المغادرة.
تابعي المزيد: نصائح للتوقف عن لوم الذات والآخرين
• لماذا يجعلك اللوم تشعرين أنك على ما يرام؟
توضح: في حال حدثت مشكلة ما بينك أنت وزوجك، ولم يكن خطأك، ووجدت زوجك بدأ بالصراخ وصعّد الخلاف، تأكدي أنك تزيدين من حدة الخلاف إذا بدأت في إلقاء اللوم عليه، وعندما تبدأين معه "لعبة اللوم" بغرض التنصل من الإخطاء، تأكدي أن هذا سيؤدي لتصريحات مسيئة ثم تبدأ هذه الجمل في التوالي:
- أنتَ الذي بدأ بالصراخ.
- كان لديكِ أسوأ نبرة صوت.
- أنتَ سبب المشكلة.
- أنتِ مستفزة دائماً.
- أنتَ مستثار (متنمر) دائماً.
تؤكد أمل أن مثل هذه العبارات تكون خطيرة بشكل خاص على العلاقات، فكلما أشرت إلى الاختلافات بينك وبين زوجك تزيد حمى التنافس في البحث عن "من المخطئ"، ويزيد التباعد والتنافر وتتفاقم الإساءات فيشعر أحد الطرفين بالإهانة والاحتقار وهذا أكبر متنبئ بالطلاق.
تابعي المزيد: وسيلة واحدة يمكنها تغيير طريقة تفكيرك
• الفوز ليس حقيقي
• كيفية قهر لعبة اللوم
- المفتاح هو كيف تتفاعلين مع سلوكه، من المهم أن تكوني واضحة بشأن ما تحاولين تحقيقه.
- حاولي إيقاف لعبة اللوم واعلمي أن الحجج غير مريحة ومزعجة.
- حاولي التوصل إلى ما تحتاجينه لتشعري بالأمان وتغيير هذه الديناميكية.
- قولي له هذه العبارات:
عندما تصرخ في وجهي أشعر بالخوف، والرغبة في المغادرة.
- أريد أن أعرف أنك تريد أن تكون معي.
- عندما تتحدث بهذه الطريقة ، أشعر بأنني صغيرة وغبية.
- أحتاج إلى طمأنة أنك لا تعتقد أنني حمقاء.
- إنه أمر مؤلم للغاية عندما ندخل في هكذا سجال لا أريد الجدال معك بعد الآن.
- هل يمكنك فقط أن تهدأ.
تابعي المزيد: نصائح للتوقف عن لوم الذات والآخرين