رغم كورونا ..تعرفي على ثقافة المصافحة والتقبيل حول العالم

من القبلات على الخدود، إلى لمس الأنف لحك الزند تختلف عادات الترحيب حول العالم، فعلى عكس المصافحة باليد أو العناق البسيط، تختلف الظروف التي تستدعي قُبلة على الخد وفق كل ثقافة، ففي أسبانيا مثلاً، الاستقبال بقُبلة واحدة على كل خد أمر شائع. وفي بعض أجزاء أفغانستان، قد يصل عدد قُبلات الترحيب إلى 8 قُبلات. حيث تعد القُبلة ضرباً من الفنون أكثر من كونها من العلوم، حسب علم التحيات والسلام أو "فيليماتولوجي"... تعرفي على ثقافة التقبيل حول العالم في السياق التالي ..!
حسب موقع expatica-com فالتعرف على ثقافة التقُبيل مهم جداً لمساعدتك على تجنب الأخطاء الزائفة والإحراج والارتباك خاصة إذا انتقلت إلى بلد جديد أو كنت برحلة طويلة أو زيارة لمكان بعيد عن الوطن، فكل ثقافة في العالم لها عاداتها الخاصة في الترحيب. اعتماداً على المناسبة ومكان وجودك، يمكن أن يأخذ هذا شكل عناق، أو مصافحة، أو فرك الأنف، أو قُبلة على الخد أو غيره.

• قُبلة أو قُبلتان على الخد

يعتبر التقبيل على الخد من آداب التحية الشائعة في العديد من الثقافات، وخاصة في أوروبا وأمريكا اللاتينية. ومع ذلك، لكل بلد طريقته الفريدة في القيام بذلك. - يعتقد الناس في المكسيك وكولومبيا، أن قُبلة واحدة كافية. - في إيطاليا والمجر والبرازيل تفضل القُبلة على كل خد. - في الإكوادور، يتم الترحيب بالنساء بقُبلة واحدة؛ وفقط على الخد اليمنى. - عند تحية امرأة في بولندا والنمسا ورومانيا والمجر وسلوفاكيا، يجب على الرجل عادة أن يقبلها على يدها، ولا يُنظر إلى هذا على أنه تعبير عن المودة فحسب، بل يُنظر إليه أيضاً على أنه علامة على الاحترام - ويقولون إن الرومانسية قد ماتت!.

• ثلاثة هو رقم سحري

في العديد من البلدان الأوروبية، يحيي الناس بعضهم بالتقبيل على الخد ثلاث مرات، بالتناوب، بدءاً من اليمين مثل هولندا أو سويسرا أو سلوفينيا أو الجبل الأسود أو مقدونيا الشمالية. ففي بروفانس الفرنسية، يحب السكان المحليون تبادل ثلاث قبلات على كل خد. ويمكن أن تصل لأربع.
تابعي المزيد: القبلات فوائدها عظيمة تعرفي عليها

• قُبلة الهواء

- الناس في بلجيكا، بما في ذلك الرجال، متحيزون لتقبيل بعضهم البعض في الهواء.
- قُبلة الهواء معتادة في بعض أجزاء إيطاليا (باستثناء الشمال) بين الأشخاص الذين يعرفون بعضهم.
- في إسبانيا، يعطي المحليون قبلتين في الهواء لكن الرجال يفضلون المصافحة.

• قُبلة الأسكيمو

- "قُبلة الإسكيمو" تسمى "تقليد الإنويت"، وهي عبارة عن تحية شخص ما بالضغط على أنفه أو خده أو جبهته.
- يرجع سبب هذه التحية الحميمة إلى حقيقة أن الإنويت أو السكان الأصليون في القطب الشمالي غالباً ما تكون أنوفهم وأعينهم مكشوفة عند لقاء بعضهم البعض في الخارج.
- تُمارس هذا النوع من السلام كذلك بين البدو المنغوليين في صحراء جوبي وقبيلة الماوري في نيوزيلندا. - وهو شائعةبين الكمبوديين والتايلانديين والفيتناميين والبنغاليين واللاوسيين وتيمور وسابو وإيبانز.
- رجال القبائل العربية يقبلون الأنف كتحية تقليدية.

• بدائل التقبيل

حسب موقع expatica-com فالتقبيل ليس مألوفاً في كل ثقافة في العالم.
- في الهند والصين، يرى الناس القُبلة تعبيراً حسياً، وفي الهند، يستاء الناس من تقبيل بعضهم، على أنهم بالأماكن العامة يحيون بعضهم البعض بـ "ناماستي" حيث يضعون كفيهم معاً أمام صدورهم ويحنون رؤوسهم وهم ينطقون كلمة "ناماستي".
- في اليابان، يحيي الرجال والنساء بعضهم البعض بالانحناء بدلاً من المصافحة أو المعانقة.
- في ألمانيا يميل الناس لتجنب التقبيل ويفضلون المصافحة إذا كانوا غرباء.
- في الشرق الأوسط، من غير المألوف للرجال والنساء التقبيل في الأماكن العامة فلا يُسمح إلا للأشخاص من نفس الجنس بتحية بعضهم البعض بالتقبيل.
- في إندونيسيا وتايلاند معتقداتهم تعني أن التقبيل في الأماكن العامة ممنوع ويستعيضون عنه بالتشبث بالأيدي.
- في بعض الولايات في أمريكا هناك قوانين غريبة، ففي كونيتيكت، من غير القانوني للزوج تقبيل زوجته يوم الأحد. كما أنه من غير القانوني في أيوا أن يقبل الرجل ذو الشارب امرأة في الأماكن العامة. تابعي المزيد: أيها الزوج هل تعرف كيف تقبل زوجتك؟