النقل السعودية تؤكد على المضطرين للقيادة أثناء الغبار "الخروج للضرورة"

قدمت وزارة النقل والخدمات اللوجستية السعودية بعض النصائح، للمضطرين إلى الخروج في الأجواء المغبرة.
وأفادت الوزارة في إنفوجرافيك على حسابها بتويتر، بأن المضطرين على الخروج بسياراتهم خلال هذه الظروف الجوية، عليهم تجنب استخدام الجوّال لعدم صرف انتباههم عن الطريق خلال القيادة، خاصة في ظل تدني الرؤية، بجانب غلق النوافذ واستخدام خاصة تدوير الهواء بالسيارة، واستخدام مسّاحات الزجاج لتحسين الرؤية، وترك مسافة آمنة مع السيارات أمامه، وتفادي الأماكن المزدحمة مع استخدام الأضواء التحذيرية الرباعية وأضواء الضباب، وتجنب التنقل المفاجئ بين المسارات إلا للضرورة مع استخدام الإشارات التنبيهية، والحذر من التجمعات والكثبان الرملية مع الانتباه لضرورة عدم التوقف المفاجئ للسيارة في منتصف الطريق.

كتلة الغبار تزحف باتجاه الجنوب

ومن ناحية أخرى، توقع الأستاذ الدكتور عبدالله المسند أستاذ المناخ بجامعة القصيم "سابقاً" ومؤسس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في السعودية "تسميات"، أن تزحف كتلة الغبار تزحف جنوباً، مشيراً إلى أن "هناك احتمال وارد أن ترجع القهقري ناحية الشمال بسبب تدافع الرياح الجنوبية مع الشمالية، وقد تتغلب الجنوبية فيرتد الغبار من حيث أتى .. هذا والله أعلم".
تابعي المزيد: سعود الطبية تقدم نصائح لمرضى الربو في الحالة الغبارية

لا أمطار قبل 5 أيام

كما لفت المسند إلى أنه يمكن أن تتشكل السحب المتفرقة على أجزاء من الرياض والشرقية وقد يهطل منها زخات مطرية خفيفة، مستدركاً أنه حتى خمسة أيام المقبلة لا يلوح في الأفق أي حالة مطرية معتبرة.

الرياضة في الغبار من أخطر الممارسات الصحية

في حين، حذّر أستاذ المناخ من أن ممارسة الرياضة في حال العواصف الغبارية من أخطر الممارسات صحياً، إذ إن الهواء مملوء بالغبار وجزيئات متناهية الصغر، تنفذ من خلال الأنف مروراً بالقصبة الهوائية، وبعضها يصل حتى الرئة ليستقر فيها.
وأبان أن الغبار يحتوي أيضاً ذرات صلبة صخرية ومعدنية ونباتية وعضوية، تتسبب في مشكلة بالجهاز التنفسي.

العواصف الغبارية تكثر في هذه 3 أشهر

وذكر المسند أنه وفقاً للإحصاءات التاريخية فإن العواصف الغبارية تزداد في مارس، ويفوق ذلك شهر أبريل، في حين ذروة العواصف الغبارية في شهر مايو.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار على تويتر "سيدتي".