ليس صغر مساحة غرفة نوم الزوجين عائقًا أمام تصميم ديكورات جذّابة وعمليّة فيها. في الآتي، تتحدّث مهندسة التصميم الداخلي ريهام فرّان عن طرق استغلال المساحة الصغيرة، في الديكور الداخلي.
أساسيّات في ديكورات غرفة النوم الضيّقة
- تطلى جدران غرفة النوم بطلاء أبيض اللون (أو بيج). ينسحب الأمر على لون الأثاث الذي يفضّل أن يكون فاتحًا (أبيض أو بيج أو سكّري). لكن، في حالة الرغبة بحلول بعض الألوان الداكنة في الغرفة الضيّقة، يتحقّق ذلك عن طريق الرفوف التي تعلو السرير. في هذه الحالة، يلامس ارتفاع السرير السقف، ويحمل في الجزء العلوي منه رفوفًا داكنة لحفظ الحاجيات.
- ورق الجدران خيار آخر، للجدار الذي يتكئ السرير عليه، كما للجدار خلف التسريحة. وهو يقوم بدور "تلوين" الديكور، الأمر الذي يدعو إلى البعد عن البساطة في انتقائه. في هذا الإطار، يصحّ اختيار ورق الجدران المنقوش بنقوش صغيرة.
- ترصف الأرضيّات بالخشب الباركيه الداكن أو متوسّط القتامة، أو بالسيراميك. مهما كان الخيار، يستحسن التمسّك باللون الفاتح.
- في حالة الرغبة بتصميم من الجبس في السقف، يجب اختيار التصميم بسيطًا للغاية، عبارة عن إطار، تتخلّلة الإضاءة غير المباشرة.
أثاث غرف النوم الصغيرة
- تنصح المهندسة ريهام باختيار الأثاث صغير الحجم، الذي يفصّل حسب الطلب. مثلًا: من المعروف أن الحجم المعياري للسرير المزدوج هو 180 سنتيمترًا، لكن في حالة الغرفة الضيقة، هو يتخذ حجم 160 أو 150 سنتيمترًا. يوضع السرير في منتصف الجدار الرئيس، على أن يتصل زوجا المناضد بالتصميم، وأن يرتفعا عن الأرضيّة. في حالة السرير الخاص بالغرفة الضيّقة، يمكن أن يكون السرير قابلًا للفتح، ويتحمّل تخزين الحاجيات فيه. خلف السرير الفاتح أو الداكن، تحلّ الرفوف في الجزء العلوي منه.
- يُصغّر حجم الخزانة؛ تصمّم الأخيرة بصورة تفتح أبوابها وتغلق عن طريق السحب، على أن تكون واجهتها عبارة عن مجموعة من المرايا.
- لا غنى عن حضور منضدة التسريح، في غرفة النوم الزوجيّة، مع تصميمها بصورة تجمع بين الوظيفة والتخزين.
- توزّع مجموعة من قطع السجاجيد الصغيرة والسادة، وذلك بالقرب من جانبي السرير، وأمامه.
- الإكسسوارات التي تشي بالرومانسيّة، ومنها: الشموع واللوحات... تجد مطرحًا لها في غرفة النوم محدودة المساحة، مع أهمية اختيارها صغيرة الحجم، وتوزيعها على الأسطح، وليس على الأرضيّة حتّى لا "تقضم" المساحة.
- لناحية الإضاءة، يستحسن اختيار زوجين من المصابيح، معلّقين في السقف، وذلك في جهتي منضدتي السرير. في هذا الإطار، تدعو المهندسة ريهام إلى البعد عن المصابيح المنضديّة المتحرّكة.