السمنة هي مرض العصر، ولذلك فقد أصبحت هاجساً لدى الأمهات اللواتي لديهن أطفال في طور الرضاعة؛ لخوفهن أن يكبروا وهم يعانون منها، وعلى ذلك فقد كثرت المخاوف، وأصبح البحث عن مؤشرات تساعد الأم على معرفة استعداد رضيعها للسمنة ضرورة ملحة؛ لكي لا يصبح لديها طفل يعاني من السمنة، قد تستمر مدى حياته.
«سيدتي نت» التقت بطبيب وأخصائي الأطفال محمد داوود «بمستشفى العودة»، حيث سألته عن علامات السمنة لدى الطفل الرضيع؛ علماً أن سن الرضاعة هي المرحلة ما بين لحظة الولادة ودون العامين فأشار بالتالي:
• الزيادة في وزن الرضيع بسرعة لا تتناسب مع طوله.
• وجود تاريخ عائلي في السمنة لدى عائلته.
• كثرة إصابته بالأمراض؛ لأن زيادة وزنه لا تعني أنه يتمتع بصحة جيدة.
• رفض الرضيع لثدي الأم يكون أول طريقه نحو السمنة.
• إشغاله بغير ثدي الأم في الساعات الأولى من ولادته يسبب عزوفه عن صدرها، واللجوء للحليب الصناعي الذي يسبب السمنة، فلذلك على الأم التي ابتعد عنها رضيعها بعد الولادة لأكثر من 12 ساعة أن تحرص أكثر على إرضاعه طبيعياً.
نصائح كي لا يصاب رضيعك بالسمنة:
• الرضاعة الطبيعية هي سر رشاقة الرضيع في حياته المستقبلية فاحرصى عليها.
• إذا كان رضيعك يتغذى عن طريق الرضاعة الصناعية فلا توسعي ثقب «البزازة»؛ لأن ذلك يعوده على كثرة الأكل وعدم الشبع.
• احرصي على ضمه لصدرك عندما يبكي فإن ذلك يساعده على الهدوء النفسي دون الرضاعة بما يزيد على حاجته؛ فليس كل بكاء معناه الجوع.
• لا تقدمي الطعام الصلب لطفلك قبل الشهر الرابع، فهذا يؤدي به للسمنة، وترك الرضاعة الطبيعية.
• لا تتوقعي أن يكون مص إصبع رضيعك دليلاً على جوعه، ولا تستبدلي بإصبعه بسكوتة التسنين إطلاقاً.
• لا تسمحي لرضيعك بالتجول طول الوقت بالرضّاعة «البزازة» فهذا يؤدي به للنهم.
• لا تؤخري فطام رضيعك؛ لأن الدراسات أثبتت أن تأخير الفطام يؤدي للسمنة مستقبلاً؛ حيث تزيد الدهون في حليب الأم تركيزاً.
• لا تعتبري بكاء الرضيع سبباً للجوع، ولا تقدمي له صدرك كلما بكى بل باعدي بين الرضعات؛ لأن الرضاعة كل ساعة وليس بفاصل زمني أكبر تؤدي للسمنة.