يتلطّخ الجرانيت، وهو نوع من أنواع الرخام، بـالبقع المزعجة، التي تحتاج إلى تطبيق وصفات منزلية محدّدة حسب كل منها، وذلك للقضاء عليها، بفعاليّة. في الآتي، مجموعة من الخطوات لسرعة تنظيف البقع عن الأسطح الجرانيت، والحصول على النتيجة المطلوبة.
بقع الماء
تدعك بقع الماء التي تلطّخ الأسطح الجرانيت بوساطة فرشاة خشنة، وذلك بعد صبّ كمّ ضئيل من سائل الجلي اللطيف عليها.
أضف إلى ذلك، ثمة طريقة أخرى عبارة عن تقشير البقع المذكورة، بوساطة العجينة المعدة من صودا الخبز والماء (أو بمحلول مخفف من الأمونيا، أو المُبيض، أو بيروكسيد الهيدروجين). مهما كان خيار المنظّف، لا بدّ من استخدام فرشاة ناعمة، في هذه الحالة، لفرك البقعة، فشطفها جيّدًا.
لكلّ بقعة طريقة في التنظيف
-
البقع الزيتيّة: تؤثّر البقع الزيتيّة سلبًا في السطح الجرانيت، وتجعل لون الأخير أغمق، بالإضافة إلى صعوبة نزع البقع المذكورة الناتجة عن الشحوم أو زيت الطهي أو الحليب أو زبدة الفول السوداني أو الكريمات، وذلك لأن الزيوت لا تتبخّر بسهولة! في المواجهة، يفيد امتصاص الزيت من السطح الجرانيت أوّلًا، فالتنظيف بوساطة منظف سائل لطيف ممزوج بقطرات من الأمونيا (أو الأسيتون)، للحصول على النتيجة المطلوبة بصورة سريعة، مع أهمّية تكرار الخطوات.
- البقع العضوية: مصدر البقع العضويّة، أشربة كالقهوة والشاي والأطعمة والمواد العضوية الأخرى... تتطلّب البقع المذكورة، الاستعانة بـ"بيروكسيد الهيدروجين" الممزوج ببضع قطرات من الأمونيا. لكن، يجب البعد عن المبالغة في استخدام "بيروكسيد الهيدروجين" على السطح الجرانيت الداكن، مع أهمّية شطف المنطقة وتجفيفها.
- البقع البيولوجيّة: تشتمل على العفن، وتتطلّب استخدام مزيل العفن الذي يتمثّل في المحلول الذي يحتوي على مادة التبييض، مع أهمّية ارتداء زوجين من القفازات أثناء العمل.
- بقع الحبر والطلاء: يمكن إزالة بقع الحبر أو الطلاء عن طريق استعمال "بيروكسيد الهيدروجين"، علمًا أنه في حالة بقع الطلاء السطحية، تفيد محاولة كشطها بوساطة شفرة حلاقة.