في حادثة استثنائيّة تمّت الأسبوع الماضي مناقشةُ أطروحة دكتوراه بكليّة الحُقوق والعلوم السياسيّة بتونس في غياب صاحبها ،وتمّ إسناد شهادة الدكتوراه مع تقدير "مشرّف جدا" وتهنئة اللجنة لفتحي جامع وهو مُتوفّي.
فقد أنهى هذا الأستاذ الجامعي المختص في القانون العام بحثه الأكاديمي ، ولكنّ المنيّة فاجأته وتوفّي قبل أيام من موعد مناقشة رسالته.
وتكريما لروحه وتقديرا للعلم تمّت مناقشة رمزيّة لأطروحته بحضور رئيس الجامعة ومدرّسون وإداريّون وطلبة وأفراد عائلته والأصدقاء ملتفّين حول المقعد الذي حمل صورة المُتوفِّي مع إكليل من الورود والزيّ الرسمي لمناقشة الأطروحات .
مُشرّف جدّا
وذكرت أحلام التركي المستشارة الصحفية بجامعة تونس المنار أنّ الأستاذ المشرف على الرّسالة هو من تولّى تقديم أطروحة الدكتوراه نيابة عن صاحبها وناقش أعضاء اللّجنة ما جاء فيها نقاشا مستفيضا، وبعد المداولة حظيت بالقبول وأسندت إليها ملاحظة "مشرّف جدا مع تهنئة اللجنة" لتثري رصيد المكتبة الجامعية بمحتواها القيّم.