القراءة الإبداعية هي أحد أنواع طرق القراءة، وهي عملية عقلية وجدانية مهارية تتعلق بتفاعل القارئ مع النص المقروء بتوسع كبير، وهذه العملية تتجاوز فهم القارئ واستيعابه النص إلى التعمُّق فيه وإضافة مهارات التفكير وابتكار المهارات الفكرية، وابتكار علاقات إنتاجية أصلية غير الواردة بالنص المقروء. «سيدتي» التقت لبنى عبد المنعم خبيرة التنمية الإدارية لتحدثك عن مهارات القراءة الإبداعية في السياق التالي.
تُعَرِّف لبنى القراءة الإبداعية بأنها قراءة ما هو خلف الكلمات، وما هو بين جنبات السطور، وبالتالي هي قمة مستويات الفهم القرائي، وتُعتبر أداة لاكتشاف المعرفة والاتصال بما أنتجه العقل البشري وحقق من خلاله التطور.
وعن أهمية القراءة الإبداعية تقول لـ«سيدتي»:
- القراءة الإبداعية تلعب دوراً مهماً في نجاح الأفراد في الدراسة والحياة؛ فهي واحدة من الوسائل المهمة التي يمكنكِ أن تعتمدي عليها في تربية أبنائك؛ لأنها تساعد في تنمية القراءة لدى الابن، وتنمية مهاراته ومهارات الابتكار والإبداع لديه.
- القراءة الإبداعية قوة متجددة تساعد الفرد على الاطِّلاع في ضوء التغيرات السريعة والمتطورة.
- إجادة القراءة الإبداعية تخفف من عبء المعلم، وتُنمِّي إيجابية المتعلم واعتماده على ذاته.
- تساعد القراءة الإبداعية على تكوين الوعي لدى أفراد المجتمع، كما يمكِّنها استثمار طاقات البيئة وإمكاناتها، ومن ثَم تحقيق التقدم الحضاري والفكري والتنمية الاقتصادية الواسعة.
- القراءة الإبداعية ركيزة أساسية وجوهرية يُقاس بها تطور الأمم والشعوب.
- تساعد على تنمية الابتكار لدى الناشئ وتوسع أفقه وتطوير مهاراته الفكرية، وتسهم أيضاً في تكوين شخصيته.
- وأيضاً تنمي لدي القارئ الطلاقة والمرونة والفكر.
- تعطي الثقة بالنفس للقارئ من خلال إضافة أفكار من محتوى النص المقروء؛ فتنمي قدرته على التنبؤ وإبداء الرأي.
- تجعل موضوعات القراءة أكثر واقعية وحيوية؛ فتساعد القارئ في توليد أفكار جديدة غير اعتيادية، والتوصل إلى علاقات جديدة.
- تساعد القارئ أيضاً علي اقتراح الحلول والنتائج من خلال تركيب المعلومات مع بعضها بعضاً.
تابعي المزيد: ثقافة وسياحة أبوظبي تطلق برنامج فعالياتها لشهر القراءة
تقول لبنى عبد المنعم: إن مهارات القراءة الإبداعية هي تفاعل القارئ مع النص المقروء تفاعلاً واعياً ناضجاً يمتاز بالفهم المدرك لكل أبعاد النص وماهيته، ويُعتمد فيه علي مجموعة من المهارات والخبرات السابقة التي تعطي القارئ أفكاراً جديدة واحتمالات لحلول عبر اعتماده على كم المعلومات والخبرات السابقة وعلى خياله، وتمتاز مهارات القراءة الإبداعية بمميزات هي:
- مهارات الطلاقة.
- مهارات المرونة.
- مهارات الأصالة.
تابعي المزيد: في اليوم العالمي للكتاب.. الاحتفال بأهمية الكتب ومتعة القراءة
تقول لبنى عبد المنعم إن الأنشطة القرائية تُعتبر من أنجح الوسائل في تنمية قدرات القراءة والتفكير معاً؛ لأنها تثير القارئ وتهيئه ذهنياً، وتوفِّر له جواً نفسياً ملائماً له يساعده على الفهم والتعلم؛ ليتكون عنده مزيج أكثر ثراءً وعمقاً من الفهم، وهناك أنشطة متعددة تسهم في تطوير القدرة على القراءة الإبداعية أهمها:
1. تكليف المتلقي بطرح أفكار جديدة ومتنوعة في موضوع ما، وتكليفه أيضاً بوضع مجموعة من الحلول وتوقع الأحداث وإعطاء عناوين بديلة لعنوان النص المقروء والتلخيص أيضاً.
2. وضع أنشطة ذات إجابات مفتوحة تسهم في القدرة على القراءة الإبداعية، وتسهم في تطوير مهارات التقييم الذاتي لدى المتلقي، وتوفر له مُنَاخاً مناسباً يستطيع فيه ومن خلاله التعبير عن نفسه بطريقة فاعلة.
3. وضع أنشطة توفر للقارئ شعوراً بالمتعة والبهجة، وتوفر له مُنَاخاً نفسياً يستطيع المتلقي التعبير فيه عن نفسه؛ فترتفع قدراته الذهنية.
4. اختيار أنشطة تساعد على تحدي قدرات المتلقي، وبالتالي ستقوده للإبداع، وتتولد لديه الأفكار، وتتفتح آفاقه للبحث والاستكشاف، وربط الخبرات السابقة بالحالية.
5. تنمية قدرات القراءة لدى المتلقي بإمكانها إضفاء جو من المتعة والإثارة، وستبرز أيضاً علاقات واسعة بين الثقافة واللغة.
تابعي المزيد: أنواع القراءة
تُعَرِّف لبنى القراءة الإبداعية بأنها قراءة ما هو خلف الكلمات، وما هو بين جنبات السطور، وبالتالي هي قمة مستويات الفهم القرائي، وتُعتبر أداة لاكتشاف المعرفة والاتصال بما أنتجه العقل البشري وحقق من خلاله التطور.
• أهمية القراءة الإبداعية
وعن أهمية القراءة الإبداعية تقول لـ«سيدتي»:
- القراءة الإبداعية تلعب دوراً مهماً في نجاح الأفراد في الدراسة والحياة؛ فهي واحدة من الوسائل المهمة التي يمكنكِ أن تعتمدي عليها في تربية أبنائك؛ لأنها تساعد في تنمية القراءة لدى الابن، وتنمية مهاراته ومهارات الابتكار والإبداع لديه.
- القراءة الإبداعية قوة متجددة تساعد الفرد على الاطِّلاع في ضوء التغيرات السريعة والمتطورة.
- إجادة القراءة الإبداعية تخفف من عبء المعلم، وتُنمِّي إيجابية المتعلم واعتماده على ذاته.
- تساعد القراءة الإبداعية على تكوين الوعي لدى أفراد المجتمع، كما يمكِّنها استثمار طاقات البيئة وإمكاناتها، ومن ثَم تحقيق التقدم الحضاري والفكري والتنمية الاقتصادية الواسعة.
- القراءة الإبداعية ركيزة أساسية وجوهرية يُقاس بها تطور الأمم والشعوب.
- تساعد على تنمية الابتكار لدى الناشئ وتوسع أفقه وتطوير مهاراته الفكرية، وتسهم أيضاً في تكوين شخصيته.
- وأيضاً تنمي لدي القارئ الطلاقة والمرونة والفكر.
- تعطي الثقة بالنفس للقارئ من خلال إضافة أفكار من محتوى النص المقروء؛ فتنمي قدرته على التنبؤ وإبداء الرأي.
- تجعل موضوعات القراءة أكثر واقعية وحيوية؛ فتساعد القارئ في توليد أفكار جديدة غير اعتيادية، والتوصل إلى علاقات جديدة.
- تساعد القارئ أيضاً علي اقتراح الحلول والنتائج من خلال تركيب المعلومات مع بعضها بعضاً.
تابعي المزيد: ثقافة وسياحة أبوظبي تطلق برنامج فعالياتها لشهر القراءة
• مهارات القراءة الإبداعية:
تقول لبنى عبد المنعم: إن مهارات القراءة الإبداعية هي تفاعل القارئ مع النص المقروء تفاعلاً واعياً ناضجاً يمتاز بالفهم المدرك لكل أبعاد النص وماهيته، ويُعتمد فيه علي مجموعة من المهارات والخبرات السابقة التي تعطي القارئ أفكاراً جديدة واحتمالات لحلول عبر اعتماده على كم المعلومات والخبرات السابقة وعلى خياله، وتمتاز مهارات القراءة الإبداعية بمميزات هي:
- مهارات الطلاقة.
- مهارات المرونة.
- مهارات الأصالة.
- مهارات الطلاقة
والطلاقة تعني هنا تدفق الأفكار والمعاني في الذهن في أثناء القراءة والقدرة على استرجاع واستحضار كلمات كثيرة من الذهن، مثل إعطاء أفكار جديدة مرتبطة بفكرة حول موضوع مقروء، وتحديد العبر والدروس المستفادة من هذه المادة المقروءة وتحليل مضمونها، واستخلاص مجموعة من النتائج، بل يتطرق الأمر لوضع نهايات لهذه المادة المقروءة.- مهارات المرونة
تعتمد على مقدرة الفرد على التنوع في طريقة تفكيرة من المادة المقروءة، فيمكن للقارئ تغيير اتجاه المقروء للتكيف مع أكثر من موقف واقتراح عناوين متعددة تكاد تكون بديلة له، وإعطاء أدلة حول فكرة المادة المقروءة، بل إبداء الرأي فيها.- مهارات الأصالة
والأصالة القرائية معناها قدرة الفرد على التوصل لأفكار غير اعتيادية ومختلفة من المتوقع المقروء، أيضاً تلخيص فكرة النص المقروء وتوقع النتيجة المترتبة على المادة المقروءة.تابعي المزيد: في اليوم العالمي للكتاب.. الاحتفال بأهمية الكتب ومتعة القراءة
• الأنشطة القرائية تنمي القراءة الإبداعية:
تقول لبنى عبد المنعم إن الأنشطة القرائية تُعتبر من أنجح الوسائل في تنمية قدرات القراءة والتفكير معاً؛ لأنها تثير القارئ وتهيئه ذهنياً، وتوفِّر له جواً نفسياً ملائماً له يساعده على الفهم والتعلم؛ ليتكون عنده مزيج أكثر ثراءً وعمقاً من الفهم، وهناك أنشطة متعددة تسهم في تطوير القدرة على القراءة الإبداعية أهمها:
1. تكليف المتلقي بطرح أفكار جديدة ومتنوعة في موضوع ما، وتكليفه أيضاً بوضع مجموعة من الحلول وتوقع الأحداث وإعطاء عناوين بديلة لعنوان النص المقروء والتلخيص أيضاً.
2. وضع أنشطة ذات إجابات مفتوحة تسهم في القدرة على القراءة الإبداعية، وتسهم في تطوير مهارات التقييم الذاتي لدى المتلقي، وتوفر له مُنَاخاً مناسباً يستطيع فيه ومن خلاله التعبير عن نفسه بطريقة فاعلة.
3. وضع أنشطة توفر للقارئ شعوراً بالمتعة والبهجة، وتوفر له مُنَاخاً نفسياً يستطيع المتلقي التعبير فيه عن نفسه؛ فترتفع قدراته الذهنية.
4. اختيار أنشطة تساعد على تحدي قدرات المتلقي، وبالتالي ستقوده للإبداع، وتتولد لديه الأفكار، وتتفتح آفاقه للبحث والاستكشاف، وربط الخبرات السابقة بالحالية.
5. تنمية قدرات القراءة لدى المتلقي بإمكانها إضفاء جو من المتعة والإثارة، وستبرز أيضاً علاقات واسعة بين الثقافة واللغة.
تابعي المزيد: أنواع القراءة