قضى علماء السلوك الكثير من الوقت في دراسة ما يجعلنا سعداء (وما لا يسعدنا). نحن نعلم أن السعادة يمكن أن تتنبأ بالصحة وطول العمر، ويمكن استخدام مقاييس السعادة لقياس التقدم الاجتماعي ونجاح السياسات العامة. لكن السعادة ليست شيئًا جاهز الصنع .. إنها تصنع من الأفعال والقرارات التي اتخذناها. حيث يتمتع كل فرد بالقدرة على إجراء تغييرات صغيرة في سلوكه ومحيطه وعلاقاته، والذي يمكن أن يساعد في وضعه على المسار الصحيح لحياة أكثر سعادة. سيدتي التقت الاستشارية النفسية وخبيرة التنمية البشرية عبير الشاعر لتنصحك كيف تكون أكثر سعادة..؟
تقول الاستشارية النفسية عبير الشاعر لـ"سيدتي": السعادة هي شعور إيجابي ووجه مشرق وباسم ورغبة في الاستفادة من الحياة، وهي شعور داخلي يحسه الإنسان يتمثل في سكينة النفس وطمأنينة القلب، وانشراح الصدر. ومعنى السعادة يجب أن تكتشفه بنفسك وليس بالاستعانة بغيرك، ولكي تصل إلى معنى السعادة فيمكنكِ أن تمنحي نفسك بعض الوقت للتفكير أولاً ثم البحث عن الأسباب المؤدية إليه وهي:
نميل دائماً إلى مقارنة أنفسنا بالآخرين، ولا أعلم لماذا نضع أنفسنا بهذا الشعور -عدم الكفاءة- فالسعادة الحقيقية هي الرضا النفسي، وحب الخير واليقين بالله وبكل ما قسمه لكِ في تلك الحياة، نعم هناك من يمتلكون الكثير ويشعرون بالسعادة، ولكن هناك أيضاً من يمتلكون القليل، ويشعرون بالسعادة لأنهم يمتلكون القناعة والرضا، فمن يقارن نفسه بالآخرين لن يجني إلا الشقاء وإرهاق عقله.
• اكتشف معنى السعادة بنفسك
تقول الاستشارية النفسية عبير الشاعر لـ"سيدتي": السعادة هي شعور إيجابي ووجه مشرق وباسم ورغبة في الاستفادة من الحياة، وهي شعور داخلي يحسه الإنسان يتمثل في سكينة النفس وطمأنينة القلب، وانشراح الصدر. ومعنى السعادة يجب أن تكتشفه بنفسك وليس بالاستعانة بغيرك، ولكي تصل إلى معنى السعادة فيمكنكِ أن تمنحي نفسك بعض الوقت للتفكير أولاً ثم البحث عن الأسباب المؤدية إليه وهي:
أولاً: تحديد هدفك
إن أكبر مشاعر السعادة هي قيام الإنسان بتحديد هدف ثم السعي لتحقيقه، فعدم وجود هدف يؤدي إلى ظهور عادات سلبية أنتِ في غنى عنها، فافعلي ما تؤمني به من نفسك وبعيداً عن التأثر بآراء الآخرين لأن ثباتكِ في هدف تسعين إليه هو النجاح بل السعادة نفسها.ثانياً: تحسين العلاقات الاجتماعية
يتميز الشخص السعيد دائماً بحسن اختياره لأصدقاء إيجابيين سعداء، لذلك فاختيارك لأصدقائك الإيجابيين سيساعدك على تحسين حالتك المزاجية وتقليل التوتر والمشاعر السلبية في حياتك. وإذا كان لديكِ أصدقاء أو أفراد من أسرتكِ يقدمون لكِ الدعم في الأوقات الصعبة ويحتفلون معكِ بالأوقات السعيدة، فلا تبخلي بوقتك على تقوية هذه العلاقات.ثالثاً: التفاؤل والبعد عن الأفكار الهدامة
إذا استسلمتِ للأفكار السلبية والذكريات الحزينة المؤلمة التي مرت بحياتك، سوف تعتادين على الكسل وقلة المبادرة، وستعلقين كل المسؤولية على عاتق حظك ِالتعيس السيء، فانتِ هالكة لا محالة، لذلك لابد من الانشغال بعيداً عن الذكريات المؤلمة وتذكري دائماً لحظات السعادة المشرقة التي مرت بحياتكِ، وهذا يحتاج لتدريب عقلك على ذلك حتى لا تكوني فريسة سهله للاكتئاب ثم التشاؤم.رابعاً: تجنب المقارنة بالآخرين
نميل دائماً إلى مقارنة أنفسنا بالآخرين، ولا أعلم لماذا نضع أنفسنا بهذا الشعور -عدم الكفاءة- فالسعادة الحقيقية هي الرضا النفسي، وحب الخير واليقين بالله وبكل ما قسمه لكِ في تلك الحياة، نعم هناك من يمتلكون الكثير ويشعرون بالسعادة، ولكن هناك أيضاً من يمتلكون القليل، ويشعرون بالسعادة لأنهم يمتلكون القناعة والرضا، فمن يقارن نفسه بالآخرين لن يجني إلا الشقاء وإرهاق عقله.