هناك الكثير من الطرق التي يمكننا جميعاً من خلالها أن نكون نشطين ولا يهم ما تفعله أو أين تفعلينه طالما أنه يضيف ما بين 2 إلى 5 ساعات من النشاط البدني على مدار الأسبوع للبالغين والشيء المهم حقاً هو إنه ممتع لأنه إذا استمتعنا به فسيكون من السهل جداً الاستمرار.
الدكتورة هبة علي خبيرة التنمية البشرية تقول لسيدتي: ليس عليكِ القيام بنشاطك البدني دفعة واحدة أيضاً جرّبي أداء جلستين مدة كل منهما 15 دقيقة أو ثلاث مجموعات من الأنشطة كل 10 دقائق ولا يجب أن يكون العمل شاقاً أيضاً فالمشي مثالي لأنه بسيط ولا يحتاج إلى أية معدات خاصة للقيام به والأفضل من ذلك إنه يمكن تضمين المشي في الأنشطة اليومية مثل الذهاب إلى المدرسة أو العمل أو المتاجر والمشي على الأقل في جزء من الطريق.لتكوني إنساناً فعالاً في المجتمع لا بد من تواجد بعض الصفات التي تساعدكِ لذلك منها:
*صفات تساعدك لتكوني فاعلة
-إخلاص النية لله سبحانه وتعالى والاعتماد عليه أولاً في مختلف مهام الحياة ومسؤولياتها.
-الإصرار والمبادرة في تغيير الظروف لتتلاءم مع أهدافها في الحياة، ولا تستسلمي للعقبات والظروف والتفكير في أنها قد تسيطر على حياتكِ وقدرتكِ على تسيير الأمور.
-الحفاظ على نظافة البيئة التي تعيشين فيها سواء كانت البيت أو المحيط الخارجي، واحترام البيئة والكائنات التي تعيش فيها.
-التفكير بشكل إيجابي والابتعاد عن الأفكار السلبية أو الاستسلام للتجارب الفاشلة أو إصدار أحكام مسبقة دون التجربة.
-التخطيط للحياة ودراسة كل خطوة فيها، وتسطير أهداف واضحة وطريقة تحقيقها بالإمكانيات المتاحة.
-الاهتمام بالتعليم والتطوير الذاتي، وحضور مؤتمرات ومحاضرات في التنمية البشرية والتوعية لإدراك قيم المجتمع وكيفية النهوض به والعمل للصالح العام.
-الثقة بالنفس والقدرات التي تمتلكينها بفضل الله وتنميتها بما تخدم أهدافك في الحياة.
-العمل على تنظيم الوقت وإدارته بشكل كفء لتحقيق التوازن بين الحياة الاجتماعية والعملية والمسؤوليات الشخصية.
-البدء في تغيير النفس ثم الشريك ثم الأسرة انتقالاً إلى المجتمع بطريقة ذكية ومدروسة دون تنفير.
*الأهداف والمشاركات والأعمال التطوعية
-ضعي أهدافاً واضحةً أمامك وافهميها جيداً لتستطيعي سلوك الطريق الصحيح.
-شارِكي في المحاضرات والمؤتمرات التي توعّي المجتمع بالأخطار المختلفة وبأهميّة النهوض بالمجتمع والتعاون معاً لتَحقيق مصالح الجميع.
- كوني واثقة من نفسك ومِن قدراتك، لتكوني قائدة ناجحة؛ فعمر بن الخطاب رضي الله عنه كان فرداً فعّالاً في المجتمع الإسلامي ويهابه الجميع، وكانت درّته التي ينبّه بها الناس المُخطئين ذات تأثيرٍ أكبر من سيف الحجّاج.
-ابدئي دائماً بإصلاح بيتك وأسرتك وبيئتك وانشري تأثيرك الإيجابي فيهم ثمّ انتقلي إلى المجتمع الأكبر.
-شارِكي بالأعمال التطوعية التي تقدّم المساعدة للمُحتاجين دون مقابلٍ.