أتاحت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وفق الخطط الميدانية والاستراتيجية عمل 1018 متطوعة في المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك 1443هـ، في عدد من المجالات منها ترجمة اللغات ومساعدة كبار السن وفي خدمات التنقل ( العربات الكهربائية ) والذي جرى استقطابهم من خلال المنصة الوطنية للعمل التطوعي التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
ويأتي ذلك في إطار تمكين المرأة ووصولها إلى الموارد والإمكانيات ومشاركتها في المشروع التنموي لتحقيق رؤية المملكة 2030.
تمكين المرأة في المسجد الحرام
من جهتها، أكدت مديرة إدارة الخدمات الاجتماعية والأعمال التطوعية النسائية في المسجد الحرام، بيان الهذلي، على أن العمل التطوعي له أجر عظيم من خلال منفعة قاصدات البيت العتيق وتقديم الخدمة لهم, مبينةً، أن تمكين المرأة من خلال عملها في المسجد الحرام انعكس بأثر إيجابي على نفوس المتطوعات وإكسابهم المهارات والخبرات والاستفادة القصوى من التنوع الثقافي واللغوي وتنفيذا لتطلعات القيادة الرشيدة في خدمة قاصدي المسجد الحرام وفق أعلى معايير الجودة للمصلين والمعتمرين.
تحقيق الريادة المحلية والدولية في مجال التطوع
ولفتت الهذلي، إلى أن رؤية المملكة 2030، مكنت المرأة العاملة في المسجد الحرام من تسخير كافة مواردها وقدراتها العلمية والمهنية في خدمة المعتمرين والزوار, وصولاً إلى تحقيق الريادة المحلية والدولية في مجال التطوع، والتسهيل على القاصدين والقاصدات لأداء عباداتهم بكل يسر وسهولة.
وبينت مديرة إدارة الخدمات الاجتماعية والأعمال التطوعية النسائية في المسجد الحرام، بأن زيادة أعداد الجهات والجمعيات الخيرية المشاركة ارتفع لــ 14 جهة حكومية وخيرية نسائية خلال هذا العام 1443هــ، والذي انعكست بدورها هذه الأعداد الكبيرة على الواقع الميداني وتقديم الخدمات كافة.
رفع الطاقة الاستيعابية بالمسجد الحرام خلال شهر رمضان
ونوهت إلى أن ذلك يأتي بالتزامن مع رفع كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام، وأعربت، أن العمل التطوعي في المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك لا يتوقف على مدى 24 ساعة موزعة على أربع ورديات في اليوم.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"