لقد انتهيت أخيراً من تنظيم نوم طفلك. لكنك الآن أمام فترة التسنين، فكلما يقطع ابنك أشهراً هناك شيء جديد عليك القيام به، إذ تأتي مرحلة التسنين بين 4 أشهر وحوالي عامين، و حتى تتمكني من تهدئة طفلك، إليك هذه الطرق الطبيعية التي يقترحها عليك الأطباء، ويمكنك اتباعها.
علامات تسنين طفلك
يختلف الأطفال في أعراض التسنين عن بعضهم البعض، بعض الأطفال لا يعانون من أي أعراض، فيما بعضهم يعانون من الأعراض الآتية:
1 - التهيج. والعصبية، فهم يستبدلون الضحك بالأنين والصراخ. ويتشبثون بأمهاتهم أكثر من المعتاد.
2 - سيلان اللعاب، الذي يستوجب منك الاحتفاظ بمراييل إضافية.
3 - احمرار وتورم اللثة، التي يدلاً من أن تكون جميلة وردية اللون، تتحول إلى متورمة وحمراء اللون.
4 - قلة الشهية. مع التهاب اللثة، قد يكون تناول الطعام غير مريح، خاصة للأطفال الصغار الذين يتناولون الأطعمة الصلبة.
5 – اللعثمة في محاولة لفظ الكلام، وعض الأشياء من حولهم، حتى لو كانت الأم
6 - حمى تصل إلى 38 درجة أو أعلى، إسهال، وسيلان الأنف، وبكاء لا يطاق.
7 - يجب ألا تستمر أعراض التسنين أكثر من أسابيع، وإلا فعليك اصطحاب طفلك إلى طبيب الأطفال لمعرفة ما إذا كان هناك شيء آخر يتسبب له بذلك.
تعرّفي إلى المزيد: كم مرة يجب عليك تغيير حفاض طفلك؟
علاجات التسنين المعتمدة من قبل أطباء الأطفال
1 – استخدمي القماش المبتل، ثم أعطيها لطفلك ليمضغها. فهي تساعد في تقليل الالتهاب على طول اللثة، يمكنك أيضاً تدليك اللثة بقطعة قماش.
2 -. قدمي لطفلك الأطعمة الباردة مثل عصير التفاح واللبن والفواكه المبردة أو المجمدة (للأطفال الذين يتناولون الأطعمة الصلبة).
3 –يمكنك تقديم بسكويت التسنين بدءاً من عمر 8 إلى 12 شهراً. لكن انتبهي إلى نظافة اللثة. للحماية من التسوس، امسحي منطقة اللثة والأسنان بقطعة قماش نظيفة، بعد أن ينتهي طفلك من قضمها.
4 - ينصح بإدخال فرشاة أسنان "كلما ازداد عدد الأسنان لدى طفلك". أنت لا تحتاجين إلى معجون أسنان. هو مجرد تنظيف البلاك لمنع تسوس الأسنان لاحقاً.
5 – استخدمي حلقات التسنين وألعاب الأطفال. حيث يسهل على قبضة اليد الصغيرة الإمساك بها فهي توفر الضغط اللازم لتهدئة التهاب اللثة. لكن تجنبي تجميد تلك التي تحتوي على مادة هلامية لأنها قد تنكسر بسهولة عندما يقضمها طفلك، "بدلاً من ذلك ، استخدمي الثلاجة لإبقائها باردة."
تجنبي هذه العلاجات
1 - الأدوية الموضعية التي تحتوي على ليدوكائين أو بنزوكائين. حيث يحذر الأطباء منها، فلم تثبت أي دراسات فائدة هذه المنتجات على المدى الطويل. فتأثيراتها في تخفيف الألم قصيرة، ويخشى على طفلك من ابتلاعها.
2 - المنتجات العشبية. أيضاً لم تثبت الدراسات فعاليتها، فالأعشاب هي أدوية، يتم استقلابها بواسطة الكبد والكليتين. ونحن لا نعرف الآثار الجانبية طويلة المدى، لذلك هناك خطر، من إعطائها للطفل.
3 – يمكنك إعطاء طفلك الأسيتامينوفين أو أيبوبروفين، لكن ابدأي بجرعة واحدة فقط، وإن لم تكفه، فاستشيري طبيب الأطفال قبل زيادتها. .
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص
تعرّفي إلى المزيد: علاجات للغثيان والقيء عند الأطفال