استطاعت رئاسة شؤون الحرمين أن تسخر جميع الإمكانيات لخدمة وراحة المصلين والمعتمرين، بجانب الحفاظ على سلامة قاصدي المسجد الحرام، وذلك منذ بداية شهر رمضان المبارك لعام 1443 هجريا، حيث تكاتفت جهود وكالة الرئاسة للتفويج وإدارة الحشود بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لراحة ضيوف الرحمن.
ومن جانبه، أوضح المهندس أسامة بن منصور الحجيلي، وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود، أنه تم تفويج حوالي مليوني معتمر بالمسجد الحرام، منذ بداية شهررمضان حتى العاشر من رمضان، جاءت تلك الإحصائية وفق ضوابط الإجراءات الاحترازية، مؤكدا على تكامل الخدمات المقدمة بالمسجد الحرام بشكل يتناسب مع المعتمرين والمصلين.
وجيز ..#صياما_وقياما #معتمرون_آمنون #رئاسة_شؤون_الحرمين pic.twitter.com/QBF03Yz4fi
— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) April 14, 2022
الخدمات المقدمة بالمسجد الحرام
حرصت الرئاسة العامة على توفير أرقى الخدمات واستحدات المسارات لكبار السن وذوي الإعاقة، وبدوره حث "الحجيلي" المعتمرين على ضرورة الالتزام بالأوقات الصادرة لهم عبر التصريح من تطبيق اعتمرنا وتطبيق توكلنا.
وأشار "الحجيلي" إلى أن الوكالة سخرت كافة خدماتها وطاقتها التشغيلية لخدمة المعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، بتوجيهات من الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وفق تطلعات القيادة الرشيدة، حيث تم تخصيص صحن المطاف للمعتمرين بالكامل.
وبدوره أعلن السديس، عن نجاح الخطة التشغيلية في الثلث الأول من شهر رمضان المبارك، مشيدا بالجهود المبذولة في العشر الأوائل، ويوجه بمضاعفة الجهود لخدمة ضيوف الرحمن، حيث استفاد أكثر من 1000 شخص من خدمة التطويف بالمسجد الحرام خلال الـ5 أيام الأولى من شهر رمضان.
يٌذكر أن السديس افتتح باب الملك عبدالعزيز، تسهيلا لضيوف الرحمن، وحرصا على انسيابية الدخول والخروج للمسجد الحرام، كما خصصت الرئاسة 48 بابا لدخول المصلين، منها 17 بابا في التوسعة السعودية الثالثة، و23 بابا في توسعة الملك فهد، و7 أبواب في منطقة المسعى, وباب جسر أجياد، وحددت 4 أبواب لخدمات الطوارئ، و10 أبواب مخصصة للخدمات.
يمكنكم متابعة أخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي".