اعتزازًا بالموروث الثقافي التليد وإيمانًا بالقيمة التي تحملها الفنون التقليدية، أطلق المعهد الملكي للفنون التقليدية أمس، فعالية "ليالي هوية حيَّة" والتي من المقرر أن تستمر حتى 21 أبريل 2022م في عود سكوير في حي السفارات بالرياض.
وتقام الفعالية تحت شعار "ليالي هوية حيَّة" لتحاكي الإرثٍ الممتد لإثراء الثقافة والاحتفاء بالأصالة في مساحات تفاعلية ومُثرية، يكتشف من خلالها الزوار تاريخ الفنون التقليدية، وتناقل موروثنا الفني من جيل إلى آخر من خلال سرد قصصي وتفاعلي للحرف والفنون.
وصاحب الفعالية أنشطة تضمَّنت النحت على الخشب، النحت على الحجر، القط العسيري، النسيج التقليدي (السدو)، الفخار، الخوص وغيرها من الفنون التقليدية التي تفخر ثقافة المملكة بها، وتعود بالزمن لاستذكار تفاصيل عاشها الناس قديمًا.
يُذكر أن المعهد يعمل وفق إستراتيجية طويلة الأمد؛ تهدف إلى أن يكون المعهد الوجهة الأولى للفنون التقليدية، و منصةً لتمثيل هوية حيَّة مستدامة لإرث المملكة الفني التليد.
عن المعهد الملكي للفنون التقليدية
يعمل المعهد الملكي للفنون التقليدية على تمثيل ثقافة المملكة العربية السعودية من خلال سرد التاريخ الفني وقصص الأعمال الفنية التقليدية، تماشياً مع رؤية المملكة 2030، ورواية قصص الفنانين، إضافة إلى المحافظة على أصالة تلك الفنون وتشجيع المهتمين بها على تعلمها وإتقانها وتطويرها.
تعد الفنون التقليدية جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المملكة العربية السعودية التي تجلّت في الخط والتطريز وفن النسيج وصناعة المجوهرات وغيرها من الفنون، وتشكل الفنون البصرية جزءاً حيوياً من تراثنا. ولا تقتصر على الفنون البصرية بل إن تراث المملكة العربية السعودية غني بمختلف صور الفنون التقليدية، كالفنون التقليدية الأدائية أو غير ذلك مثل الرقص والموسيقى ذات الطابع المتميز لمختلف مناطق المملكة. وقد أدَّت تلك الفنون دوراً كبيراً في تاريخنا، ولا شك أن لها مكانة مهمة في تشكيل مستقبلنا.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر "تويتر" "سيدتي"