تجذب الإنارة البصر، وهي كفيلة بتغيير الطريقة التي نرى حسبها الأشياء والألوان. لناحية تصميم حدائق المنازل، تقوم الإنارة بدور فنّي، بالإضافة إلى وظيفتها. في هذا الإطار، تتحدّث مهندسة التصميم الداخلي سهى السيّد لـ"سيدتي. نت"، فتقول إن "الإنارة "تنعش" الواجهات والمساحات الخارجية"، وتدعو إلى تحديد الهدف منها، قبل تركيبها، فقد تنير المسار أو تركّز على تفصيل في العمارة أو تجمّل الإطلالة. المزيد عن الإنارة الخارجية، في معلومات مستمدّة من المهندسة سهى.
قبل دخول المنزل...
إذا كانت الإنارة فنّية الطابع، فهي تساعد الزائر قبل أن يدخل المنزل، في التنبؤ بطابع الديكور السائد، إذ هي تمهّد الطريق في هذه الحالة، حسب المهندسة سهى.
من جهة ثانية، لا مناصّ من أن تحقّق الإنارة الخارجية، سواء في حديقة المنزل أو الشرفة أو المدخل الخارجي الانسجام مع المساحة المحيطة بها.
فعلى غرار عناصر الطبيعة المتآلفة مع بعضها البعض، تمتزج الإنارة الخارجيّة بالمحيط من خلال الألوان والمواد لتحقق ديكورات متناسقة.
كيفيّة تنسيق الإنارة الخارجيّة؟
1. يمكن استخدام حتّى ثلاث مواد في تصميم الإنارة الخارجيّة، لكن المغالاة في هذا الإطار قد تشتّت الانتباه.
2. لا بدّ من تنسيق ألوان وحدات الإنارة الخارجيّة، مع اختيارها فضيّة أو سوداء أو نحاسيّة ومن "الكروم".
3. لا مانع من دمج طرازين ببعضهما البعض في ديكورات الحديقة، بما في ذلك وحدات الإضاءة، وذلك لخلق نمط فريد من نوعه. لكن، توضّح المهندسة أن "المغالاة في مزج طرز التصميم ببعضها البعض يقود إلى الفوضى". وتضيف أن "طراز الإنارة المصمّم لحديقة فرنسيّة الطراز يخلق جوًّا أنيقًا وحيويًّا".
4. يفيد التفكير في تنسيق الأنماط، كاستخدام الزجاج غير اللمّاع مع الزجاج اللمّاع لوحدات الإنارة أو الزجاج المنقّط أو الزجاج الموزاييك، وذلك بالتناسب مع طراز الحديقة.
