تبدأ ليالى العشر الآواخر من رمضان، وهي ليالي الاعتكاف التي حضَّ عليها النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه؛ فقد كانوا أشد ما يكونون حرصاً فيها على الطاعة والعبادة والقيام والذكر، ولهذا يحرص المسلم على الاعتكاف، وهو مستحبٌّ شرعاً، ولا يكون واجباً إلا بالنذر، ويجوز أن يكون فى أى مسجدٍ، ويجوز أن يعتكف المرء شهراً أو أكثر بشرط ألا يضيع من يعول أو واجباته الدينية أو الدنيوية.
يقول الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد لـ«سيدتي»: يُعَدُّ الاعتكاف سنَّةً مؤكدةً عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ويعني المكوث في المسجد لعبادة الله -تعالى- وطاعته، وتتأكَّد هذه السنة النبويَّة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك؛ فقد كان -عليه السلام- يعتكفها جميعاً إلى أن توفاه الله -تعالى- ويتحقَّق الاعتكاف في شهر رمضانَوَفق شروطٍ ثلاثةٍ.
يقول الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد لـ«سيدتي»: يُعَدُّ الاعتكاف سنَّةً مؤكدةً عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ويعني المكوث في المسجد لعبادة الله -تعالى- وطاعته، وتتأكَّد هذه السنة النبويَّة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك؛ فقد كان -عليه السلام- يعتكفها جميعاً إلى أن توفاه الله -تعالى- ويتحقَّق الاعتكاف في شهر رمضانَوَفق شروطٍ ثلاثةٍ.
* شروط الاعتكاف
- النيَّة؛ وذلك بأن ينوي المسلم الاعتكاف؛ لأنَّ الأعمال بالنيات.
- المكوث في المسجد ولزومه؛ فقد كان النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- يعتكف في المسجد لا في غيره.
- أن يكون المسجد الذي يعتكف فيه المسلم هو المسجد الذي تُقام فيه الصلوات؛ وذلك حتى لا يكثر خروجه من المسجد ويتكرَّر؛ بحيث ينافي أصل الاعتكاف، فلا يجوز للمعتكف أن يخرج من المسجد إلَّا لما لا بدَّ له منه، ولا يجوز له أن يعود مريضاً، أو يتبع جنازةً، كما لا يجوز له أن يُباشر زوجته، ويُندب له أن ينشغل بمختلف العبادات والقربات، وأن يترك ما لا يعنيه، ولا حرج -للمعتكف أن يتحدَّث مع من جاء لزيارته، وأن يتطيَّب، ويخرج للطهارة وقضاء الحاجة، أو إحضار الطعام والشراب إن لم يجد أحداً يُحضرهما له.
- المكوث في المسجد ولزومه؛ فقد كان النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- يعتكف في المسجد لا في غيره.
- أن يكون المسجد الذي يعتكف فيه المسلم هو المسجد الذي تُقام فيه الصلوات؛ وذلك حتى لا يكثر خروجه من المسجد ويتكرَّر؛ بحيث ينافي أصل الاعتكاف، فلا يجوز للمعتكف أن يخرج من المسجد إلَّا لما لا بدَّ له منه، ولا يجوز له أن يعود مريضاً، أو يتبع جنازةً، كما لا يجوز له أن يُباشر زوجته، ويُندب له أن ينشغل بمختلف العبادات والقربات، وأن يترك ما لا يعنيه، ولا حرج -للمعتكف أن يتحدَّث مع من جاء لزيارته، وأن يتطيَّب، ويخرج للطهارة وقضاء الحاجة، أو إحضار الطعام والشراب إن لم يجد أحداً يُحضرهما له.
* وقت الاعتكاف في رمضان
ذهب جمهور العلماء وأئمة المذاهب الأربعة إلى أنَّ الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان يبدأ من قبل غروب شمس ليلة الواحد والعشرين، واستدلوا على ذلك بما ثبت عن النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- من أنَّه كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان؛ ما يدل على أنَّه كان يعتكف الليالي العشر الأخيرة منه لا الأيام؛ فقد جاءت كلمة العشر في القرآن الكريم دالَّةً على الليالي لا الأيام، إلَّا أنَّ بعض العلماء قالوا بأنَّ وقت الاعتكاف لمن أراده يبدأ من بعد صلاة الفجر في تلك الليلة، وينتهي الاعتكاف بغروب شمس آخر أيام شهر رمضان، ويُمكن للمعتكف أن يبقى في معتكفه إلى حين صلاة العيد؛ فقد ورد عن بعض السلف استحبابهم لذلك.
* اعتكاف المرأة في رمضان
يُسنُّ للمرأة أن تعتكف في المسجد، ولا يصحُّ اعتكافها في بيتها؛ لأنَّ المكوث في المسجد يُعَدُّ شرطاً من شروط صحة الاعتكاف، ويُشترط لجواز اعتكاف المرأة في المسجد ما يأتي من الشروط:
- أن يكون في مكانٍ خاصٍّ بهنّ؛ فلا يجوز أن يطلع الرجال عليهنَّ.
- أن يكون مكان الاعتكاف آمناً على المرأة، فإن خشيت على نفسها الفتنة لعدم أمن المكان، أو لكونه بعيداً، أو نحو ذلك؛ فلا يجوز لها الاعتكاف.
- ألَّا يُؤدِّي اعتكاف المرأة إلى تضييع ما عليها من واجباتٍ تجاه زوجها، أو أولادها، أو نحو ذلك، وإلَّا فإنَّه يحرم عليها الاعتكاف.
- موافقة الزوج للمرأة المتزوجة؛ وإلَّا فتُعَدُّ عاصيةً بفعلها.
- أن يكون في مكانٍ خاصٍّ بهنّ؛ فلا يجوز أن يطلع الرجال عليهنَّ.
- أن يكون مكان الاعتكاف آمناً على المرأة، فإن خشيت على نفسها الفتنة لعدم أمن المكان، أو لكونه بعيداً، أو نحو ذلك؛ فلا يجوز لها الاعتكاف.
- ألَّا يُؤدِّي اعتكاف المرأة إلى تضييع ما عليها من واجباتٍ تجاه زوجها، أو أولادها، أو نحو ذلك، وإلَّا فإنَّه يحرم عليها الاعتكاف.
- موافقة الزوج للمرأة المتزوجة؛ وإلَّا فتُعَدُّ عاصيةً بفعلها.