في عيد الفطر، تتجمّع العائلة حول مائدة الطعام، التي يكثر الحديث عن الأطباق الشهيّة التي تحملها، لا سيما الحلوى الخاصّة بالمناسبة، وعن طريقة تزيينها بصورة تجذب العين. في هذا الإطار، تتعدّد الخيارات لناحية الاكسسوارات المنزلية، مع الإشارة إلى أن عناصر من فصل الربيع تبدو واضحة على الطاولة، كما عناصر شرقيّة دالّة إلى المناسبة، كـالفوانيس مثلًا، بالإضافة إلى الأواني المحمّلة بنقوش إسلاميّة...
المزيد عن طرق تزيين طاولة عيد الفطر، في معلومات مستمدّة من مهندسة الـديكور الداخلي سهى السيد.
تقليد مصري في الاحتفاء برمضان والعيد
تقول مهندسة الديكور سهى السيد لـ"سيدتي. نت" إن "المؤرخين يختلفون حول كيفيّة نشأة التقليد الخاصّ بتزيين المنازل للاحتفاء بشهر رمضان وعيد الفطر، لكن تشتمل القصص المتعلّقة على واحدة تفيد بأنّه في عام 362م. استقبل المصريون الخليفة الفاطمي في شهر رمضان وأضاءوا له الطريق بالمصابيح والمشاعل، التي ظلت معلّقة طيلة شهر رمضان المبارك وخلال العيد أيضًا". وتضيف أنّه "مذّاك، أصبحت المصابيح والأهلة والمشاعل مثل الشموع ترمز إلى شهر رمضان والأعياد الإسلامية".
نصائح في الديكور لتنسيق طاولة العيد
عن الأفكار المتبعة في تزيين طاولة العيد، تعدّد المهندسة الآتي:
- الزهور: يتزامن العيد هذا العام مع فصل الربيع المميّز بأزهاره، التي تستخدم في تنسيق الطاولة، لا سيّما الأزهار الملوّنة بالأبيض أو بأحد الألوان الترابيّة، بالإضافة إلى لون آخر يتلاءم مع ديكورات المنزل. تُختار مجموعة من المزهريات لتحمل أزهار الربيع، بالانسجام مع إكسسوارات المائدة الأخرى. في هذا الإطار، توضّح المهندسة أن "الإكسسوارات مختلفة الأحجام والارتفاعات تحقّق إطلالةً مرحة للمائدة، بخلاف قطع الزينة المتشابهة الناحية الأحجام"، وتضيف أن "القطعة التي تتوسّط المائدة تتمثّل في مجموعة من الشموع أو فانوس أو هلال أو حتّى طبق كبير لتقديم الحلويات"، لافتةً إلى أن "القطعة الرئيسيّة في منتصف الطاولة تعلو عن الإكسسوارات الأخرى".
- الإضاءة: هي عنصر هامّ من عناصر التزيين، وقد تشتمل على الشموع البيض أو الإضاءة الإلكترونيّة الممتدةّ على طول الطاولة.
- إكسسوارات المائدة: غطاء الطاولة، مهما كان حجمه، والصحون والأكواب وأواني التقديم المزينة بنقوش اسلامية وحوامل فوط الطعام الشبيهة بالخواتم، كلّها يضيف