يجب أن تُبنى العلاقة الزوجية على الاحترام المتبادل والحب؛ لكي تتحقق السعادة فيها، فإن انعدم أو غاب أحد هذه الأسس، تتسلل الخلافات والمنازعات للعلاقة، مما قد يخلق المشاكل والكراهية عند أحد الطرفين. وهذه الأخيرة تُترجم على شكل أفعالٍ وتصرفات أو حتى كلمات يقولها الشخص.
لهذا نقدم لكِ من موقع Mind Body Green، بعض المؤشرات التي استخلصتها أهم الدراسات التي توحي بأن الرجل أصبح لا يحب زوجته.
1- لم يعُد حنوناً
عادة ما يكون الناس حنونين مع الأشخاص الذين يحبونهم، وقد يكون الاختفاء المفاجئ أو التدريجي لهذه العاطفة أولى علامات عدم حب الشخص للآخر. والعلامة الكبيرة هي عندما يتوقف عن القيام بالأشياء التي كان معتاداً على فعلها، مثل: لم يعد يقوم بإيماءات لطيفة أو رومانسية تجاه الزوجة، لم يعد يقول "أحبك" بعد، أو ما زال يقول "أنا أحبك"، لكن شيئاً ما يُشعر الزوجة بأنه يقولها بالإكراه.
2- البخل وعدم الإنفاق
يسعى الرجل جاهداً لتوفير ما تريده زوجته، وذلك حتى تكون راضية وسعيدة. ولكن عندما يبدأ في البخل وعدم الإنفاق عليها، فإنه بذلك يوصل لها فكرة أنه لم يعد يحبها كما كان في الأول.
3- التهميش
نقصد بالتهميش عدم اكتراث واهتمام الرجل بالعديد من الأمور التي تخص الزوجة مثل الآراء والأمور التي تحبها وتكرهها، وأصبح لا يسأل عنها ولا يهتم بها.
4- الملل
عندما لا يحب الرجل زوجته، فإنه لا يستمتع بقضاء الوقت معها، يشعر بالملل منها بسرعة وينعكس ذلك عبر ميوله للجلوس وحيداً وعدم الحديث إليها أو قضاء وقت طويل خارج البيت رغم أوقات عدم العمل.
5- قلة الاحترام
الاحترام من الأمور المهمة التي يُبنى عليها الزواج الناجح والسعيد، وغيابه يعني إهانة كرامة المرأة والتقليل من شأنها. فعندما لا يحترم الرجل زوجته، فإن حبهما أو زواجهما يصل إلى مرحلة متدنية جداً.
6- الانتقاد
الرجل الذي لا يحب زوجته يصبح دائم الانتقاد لها، يوجه لها العبارات الجارحة دون مراعاة لمشاعرها وقد لا يهتم لأمرها أبداً.
7- الصراخ
الرجل المحب والحنون لا يرفع صوته على زوجته؛ لأن الرحمة بينهما أساس سعادتهما. لكن عندما يبدأ بالصراخ على زوجته بشكلٍ دائم، فإن هذه العلامة تكون دليلاً أنه لا يحبها.