قد يعتقد بعض ملّاك المنازل، التي تتخذ من المدن المكتظّة عنوانًا لها، أن ضيق المساحات الخاصّة بـالحمامات يجعل هذه الأخيرة مهملة، لناحية الديكور الداخلي، إلّا أن هناك حيل كثيرة كفيلة بجعل الحمّامات مهما صغرت مساحاتها تطلّ إطلالة جذّابة، وتبدو أكثر وسعًا ممّا هي عليه، في الحقيقة.
الطريقة الصحيحة في تصميم الحمّامات
حسب مُهندسة التصميم الداخلي تالا ذوق، يقضي التصميم الناجح بإعداد خطّة، بعد أخذ مقاسات المساحة، بدقّة، لا سيّما إيلاء عناية بموضع النافذة والارتفاعات والجدران وفتحات الأبواب.
وتعوّل المهندسة تالا أهمّية على الإضاءة الطبيعيّة، ما يعني الحرص على جعل نافذة الحمّام كبيرة، بالإضافة إلى توظيف مجموعة من المرايا (أو مرآة واحدة ضخمة)، ما يُوهم بأن المساحة أكبر ممّا هي عليه في الواقع.
6 أفكار في الديكور لتكبير الحمّامات
تقول المهندسة تالا إن "مجموعة أفكار الديكور الآتية سهلة التطبيق، كفيلة بتوسيع أحجام الحمّامات، من الناحية البصريّة:
1 اختيار لون فاتح لبلاط الأرضيّة، وكذا الأمر لبلاط الجدران، مع التنسيق بين الخيارين، بحيث يقرب التدرّج اللوني على الأرضيّة من ذلك الخاصّ بالجدران.
2 ألوان الإكسسوارات المتناسقة تجعل الطاقة تتدفّق في المكان، ما يُشعر بالانشراح تاليًا.
3 صحيحٌ أن الخزانة الواقعة أسفل حوض الغسل تسمح بالتخزين، لكن في الحمّام الضيّق لا لزوم لحضورها، تلافيًا لقضم جزء من المساحة المحدودة.
4 أمر التخلّي عن الخزانة ينطبق أيضًا على كلّ عنصر غير عملي في الحيّز.
5 من المُفيد التخلّي عن باب الحمّام التقليدي مع استبدال به آخر جرّار (أكورديون).
6 من الأفكار الناجحة في الديكور، التخلّي عن الزجاج الذي يؤطّر مقصورة الاستحمام، أو اختيار الزجاج من دون إطار".