قام الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية يوم أمس الثلاثاء الموافق 10 مايو بتدشين مبادرة "مخزونك سكر أم ذهب" والتي أطلقتها جمعية السكر والغدد الصماء بالمنطقة.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" أكد الأمير سعود بن نايف على ضرورة تكثيف التوعية بمخاطر مرض السكري بين أفراد المجتمع والابتعاد عن العادات الصحية الخاطئة واتباع نظام غذائي متوازن، وتحفيز الفرد والمجتمع من أجل ممارسة الرياضة، والالتزام بنظام صحي، فذلك يسهم في حماية الفرد من الأمراض المزمنة ومن بينها مرض السكري.
وأشاد أمير المنطقة الشرقية بما تقدمه جمعية السكر والغدد الصماء من مبادرات تسهم في تقليل نسب الإصابة بالسكري خاصة في ظل ارتفاع معدلات الإصابة به وكونه يعد من أمراض العصر.
من جهته أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية "عبدالعزيز التركي" أنّ هذه المبادرة تهدف إلى حث مرضى السكري على الحفاظ على معدلات مثالية من السكر التراكمي لتجنب مضاعفات المرض، وتثقيف وزيادة وعي أفراد المجتمع فيما يتعلق بأمراض السكري والسُمنة ومضاعفاتهما، حيث إنّ كل خفض بمقدار 1 في معدل السكر التراكمي يسهم بتوفير ما يصل إلى 500 مليون ريال من ميزانية وزارة الصحة الموجهة لمرض السكري ومضاعفاته.
وأشار "التركي" إلى أنّ الجمعية تتعاون لتنفيذ هذا المشروع مع عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة.
جمعية السكر والغدد الصماء
يذكر أنّ جمعية السكر والغدد الصماء تسعى إلى توعية وتثقيف المجتمع بأهمية مكافحة الإصابة بالسمنة والسكري وطرق الوقاية ونشر الوعي الصحي في المجتمع مكافحة مرض السكري والغدد الصماء، والمساعدة على تغيير نمط الحياة لنمط صحي.
أهداف الجمعية
1/ نشر الوعي الصحي والسليم والتثقيف الصحي للمرضى بشكل خاص وللجمهور بشكل عام في أمراض السكري والغدد الصماء.
2/ المساعدة في توفير جوانب الرعاية المتكاملة لمرضى السكري والغدد الصماء سواء كانت صحية، اجتماعية، أو تعليمية.
3/ المساعدة على تبادل المعلومات والآراء الطبية بين الأطباء والعاملين في مجال رعاية وعلاج مرضى السكري والغدد الصماء.
4/ إقامة اللقاءات العلمية للأطباء والعاملين في مجال رعاية وعلاج مرضى السكري والغدد الصماء.
5/ تشجيع البحث العلمي والميداني وتوفير الدعم المادي (إن أمكن) في مجالات أمراض السكري والغدد الصماء المختلفة في المملكة العربية السعودية.
6/ تشجيع الأطباء حديثي التخرج المتخصصين في هذا المجال على مواصلة الدراسة والتدريب الطبي للحصول على التخصص في هذا الحقل.
7/ إصدار نشرات ودوريات منتظمة للجمهور والأطباء بالتطورات الحديثة في مجال علاج السكري والغدد الصماء.
8/ إقامة ندوات عالمية في مجال أمراض السكري والغدد الصماء واستقطاب الخبرات العالمية من جميع أنحاء العالم.
9/ إنشاء وتطوير برامج متخصصة للتثقيف الصحي وذلك لتخريج أعداد كافية من المثقفين والمثقفات الصحيات في مجال مرض السكري حيث هناك عجز كبير في هذا التخصص مقارنة بأعداد المرضى.
10/ زيادة وعي الجمهور بعوامل الخطورة المؤدية لمرض السكري وذلك من خلال حملات التوعية والتثقيف الصحي وحملات قياس معدلات الخطورة لدى الجمهور ومتابعة من لديهم عوامل خطورة ووضعهم على برامج متخصصة لمنع ظهور المرض وانتشاره.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي"