قصر الإمارة الذي عُرف سابقاً باسم قصر صالح إسلام وأيضاً قلعة الدمام التاريخية، والتي كان أهالي الدمام يتفاخرون أمام زوار المنطقة ويعتبرونه من عجائب الدنيا السبع بسبب ضخامته وإبداع تصميمه الفريد من نوعه.
سيّدتي نت تعرفنا على تفاصيل القصر في السطور التالية بالتواصل مع الباحث في التراث السعودي مشعل المنصور :
بدايةً من هو صالح إسلام
الشيخ صالح إسلام مدير مالية الشرقية سابقاً، وأيضاً رئيس التشريفات الملكية في عام 1375 هـ، ومندوب وزير مفوض في تركيا عام 1376 هـ.
تحول القصر من مسكن إلى أمارة
تحول من مسكن إلى مقر إمارة خلال إمارة الأمير عبدالمحسن بن عبدالله بن جلوي بالدمام، وفي عام 1953/1373 في عهد الملك عبدالعزيز انتقل مقر الإمارة المركزي من الأحساء إلى الدمام بعد طلب الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي لقرب الدمام إلى مركز أرامكو في الظهران مؤقتاً لمدة ما يقارب 3 سنوات، إلى أن ينتهي بناء قصر الأمير سعود بن جلوي والإمارة الذي يطل على البحر، واستخدم قصر صالح إسلام بعد ذلك لحاشية ورجال الأمير ودار للضيافة إلى أن هُدِم.
موقع قصر الإمارة
يقع قصر الإمارة بحي الدواسر في مركز وقلب المدينة الدمام على ساحل الخليج العربي وعلى شارع الملك عبدالعزيز.
بناء وتصميم القصر
استغرق بناء القصر 5 أعوام، قبل أكثر من 69 عاماً، وكان القصر بارتفاع خمسة طوابق، وتأخذ الشكل الهرمي، ويعتبر القصر الأول من نوعه في المنطقة الشرقية، صُمم القصر حسب النمط المعماري القديم، المتعارف عليه في الخليج العربي آنذاك، ويتميز بالضخامة والزخارف والتفاصيل الدقيقة التي جعلت منه تحفة معمارية،وتكثر الأعمدة التي تفصل بين نوافذ وغرف القصر، وارتفاع أعمدة من الدور الأرضي مع وجود زخارف في قمة كل عمود، وأصبح هذا القصر إرثاً مادياً ثقافياً بالدمام.
