مع بدء إجازة نهاية العام الدراسي، تبحث الأسر عن مكان يناسب تطلّعات أفرادها، على أن يكون متوافقاً مع الاحترازات الصحية من الوباء، بخاصّة أنّ السفر الخارجي يُعدّ مخاطرة. وفي هذا الإطار، تعدّد "سيدتي" بعض مناطق السياحة الداخلية من خلال أعين السيدات اللاتي زرنها.
أودية وجزر سياحية
سارة محفوظ شابة سعودية كان لها تجربة مميزة العام الماضي في زيارة عدد من مدن المملكة... تقول: "تتمتع المملكة بعدد من المناطق السياحية الجميلة والتي تحتاج إلى رواج سياحي، إضافة إلى أنها تلائم أذواق أفراد العائلة، مهما اختلفت".
كانت سارة زارت جازان العام الماضي، وتحديداً "وادي لجب"، والأخير عبارة عن صدع انكساري مليء بمياه السيول والأمطار، ما جعل منه قبلة للسياحة بالمنطقة. كما زارت سارة "جزيرة فرسان"، ونقلت انطباعاتها عن المكان، قائلةً: "كانت تجربة الصيد بها ممتعة، لا سيّما أن مياهها الفيروزية وشاطئها الرملي يشعرا الزائر بأجواء المالديف".
وأشارت سارة إلى أن السعودية تضم العديد من المدن ذات الطبيعة المختلفة، والجديرة بالاكتشاف، كالأماكن السياحية والتراثية الجديدة. الأماكن التي تسمح بـ"التعرّف إلى تاريخنا وماضينا كي نصنع مستقبلنا"، حسب كلماتها.
تابعوا المزيد: أجمل أنشطه سياحيه في أبها في فصل الصيف
وضع برنامج للزيارة
تقول الشابة: "في كل رحلة داخليّة، أرى جمالاً لم أكن أتخيّل وجوده في وطني الغني بالكنوز التراثيّة السياحيّة، التنوّع الجغرافي، وأعود محمّلة بالذكريات الجميلة. لذا، أدعو الجميع إلى زيارة مناطق المملكة، شمالًا وجنوباً وشرقًا وغربًا ووسطًا، واكتشاف الإرث الوطني والثقافي، مع التجهيز المسبق لكل رحلة عن طريق القراءة عن الوجهة ومميزاتها والموسم المناسب لزيارتها، فترتيب برنامج الرحلة وجدول الزيارات".
مدينة حائل
"حائل مدينة الكرم الحاتمي يا بعد حي .. وحايل والعقال مايل"، بذا وصفت شرين أبو الحسن، مؤسسة فريق "رواسي"، أول فريق رحالة للسيدات والأسر، حائل. فقد زارت شرين المدينة،برفقة ولدها وفريقها، وقالت: "كانت تجربة مميزة؛ الأجواء الرائعة والطبيعة الجميلة وكرم أهل المنطقة"، لافتةً إلى كثرة الأنشطة التي يمكن للزائر القيام بها، إضافة إلى زيارة المناطق الأثرية، وذكرت أنّها قامت بـ"الهايكنج" في جبال اجا وفي وادي النقبين.
تابعوا المزيد: أيسلندا وجهة شهيرة لمشاهدة الحيتان في الصيف