اكتشف فريق من علماء البحار بنية بركانية طبيعية عميقة تحت الماء لها مظهر طريق أسطوري من صنع الإنسان. الطريق مرصوف بالطوب الأصفر الذي بدا وكأنه يقود إلى «مدينة أطلانتس الأسطورية» في قاع المحيط.
وبحسب موقع «Newsweek» تمكن الفريق العلمي من ملاحظة التشكيل الغريب في أثناء قيامه باستكشاف منطقة تُسمى «Lili uokalani Ridge» الواقعة قرب جزر هاواي؛ حيث تم اكتشاف الهيكل تحت الماء من قبل علماء البحار على متن سفينة الاستكشاف «E / V Nautilus»، الذين كانوا يستخدمون مركبة تعمل عن بُعد لإلقاء نظرة خاطفة على الهياكل تحت الماء المعروفة باسم الجبال البحرية -الجبال التي تكونت من النشاط البركاني.
وكانت رحلة العلماء دراسة جبال «Liliʻuokalani Ridge Seamounts» في هاواي والتحقيق في الانقسام في مسار الجبل البحري؛ الأمر الذي حير العلماء. ولا يزال أصل آلاف الجبال البحرية في منطقة وسط وغرب المحيط الهادئ بحاجة إلى فهم كامل.
وقضى الفريق البحثي معظم شهر إبريل في دراسة الجيولوجيا والأنظمة البيولوجية للجبال البحرية، وتلك المغمورة بالمياه التي تكوَّنت نتيجة الحمم البركانية في المنطقة.
قام العلماء بتوثيق أبحاثهم مباشرة، التي تتضمن إطلاق لقطات فيديو من المركبات البعيدة المرسلة إلى قاع البحر. في أحد المقاطع المنشورة على موقع يوتيوب شُوهد العلماءُ وهم يرصدون التكوينات الجيولوجية ويلتقطون الصخور بذراع آلية.
في مرحلة ما، عثر العلماء على نمط من الشقوق في قاع البحر يشبه إلى حدٍّ كبير طريقاً من الطوب من صنع الإنسان مع كتل مستطيلة منفصلة مفصولة عن بعضها بعضاً عبر خطوط مستقيمة وزوايا قائمة. يبرز التكوين بشكل واضح من قاع البحر الذي لا شكل له نسبياً من حوله.
يقول أحد العلماء: «إنه الطريق إلى أطلانتس!»، آخر يسميه «طريق الطوب الأصفر» من رواية الأطفال ساحر أوز الرائع.
الإجابة الأكثر ترجيحاً هي أن التكوين الصخري هو في الواقع «مثال على الجيولوجيا البركانية القديمة النشطة» وفقاً لوصف الفيديو الذي نشرته قناة «E / V Nautilus» على «YouTube».
في قمة جبل نوتكا البحري، اكتشف الفريق تكوين قاع بحيرة جاف، يُعرف الآن بأنه تدفق متصدع لصخور هيالوكلاستيت -صخرة بركانية تشكلت في ثورات بركانية عالية الطاقة؛ حيث تستقر العديد من شظايا الصخور في قاع البحر.
يضيف الوصف أن النمط «الفريد» للكسور في الصخر الذي يعطيها تكوينها المرصوف بالحصى ربما يكون نتيجة للتسخين والتبريد المتكرر بمرور الوقت بسبب الانفجارات البركانية المتعددة.
الطريق تحت الماء ليس الاكتشاف الوحيد الملحوظ الذي توصل إليه فريق «E / V Nautilus» حتى الآن هذا العام.
حيث أطلقوا، في شهر مارس، مقطعًا لسمكة صيد السمك «ذات الأسنان» معلقة على بعض الصخور التي يزيد عمقها على 1000 متر «3280 قدماً».
قال أحد العلماء: «انظر إلى وجهه الصغير»، بينما تقوم المركبة البعيدة بتكبير الحيوان لتكشف عن أسنانه الحادة وشكله الخارجي الشائك.
سمكة الصياد هذه «Sladenia sp»، التي تم تحديدها لأول مرة على أنها سمكة الخفاش؛ تم تسجيلها لأول مرة على مقطع فيديو في عمق يزيد على 1000 متر، وتم وضع أروع تعبيرات لوجهها تحت الماء، كما جاء في وصف الفيديو.
وبحسب موقع «Newsweek» تمكن الفريق العلمي من ملاحظة التشكيل الغريب في أثناء قيامه باستكشاف منطقة تُسمى «Lili uokalani Ridge» الواقعة قرب جزر هاواي؛ حيث تم اكتشاف الهيكل تحت الماء من قبل علماء البحار على متن سفينة الاستكشاف «E / V Nautilus»، الذين كانوا يستخدمون مركبة تعمل عن بُعد لإلقاء نظرة خاطفة على الهياكل تحت الماء المعروفة باسم الجبال البحرية -الجبال التي تكونت من النشاط البركاني.
* دراسة جبال «Liliʻuokalani Ridge Seamounts»
وقضى الفريق البحثي معظم شهر إبريل في دراسة الجيولوجيا والأنظمة البيولوجية للجبال البحرية، وتلك المغمورة بالمياه التي تكوَّنت نتيجة الحمم البركانية في المنطقة.
قام العلماء بتوثيق أبحاثهم مباشرة، التي تتضمن إطلاق لقطات فيديو من المركبات البعيدة المرسلة إلى قاع البحر. في أحد المقاطع المنشورة على موقع يوتيوب شُوهد العلماءُ وهم يرصدون التكوينات الجيولوجية ويلتقطون الصخور بذراع آلية.
في مرحلة ما، عثر العلماء على نمط من الشقوق في قاع البحر يشبه إلى حدٍّ كبير طريقاً من الطوب من صنع الإنسان مع كتل مستطيلة منفصلة مفصولة عن بعضها بعضاً عبر خطوط مستقيمة وزوايا قائمة. يبرز التكوين بشكل واضح من قاع البحر الذي لا شكل له نسبياً من حوله.
يقول أحد العلماء: «إنه الطريق إلى أطلانتس!»، آخر يسميه «طريق الطوب الأصفر» من رواية الأطفال ساحر أوز الرائع.
الإجابة الأكثر ترجيحاً هي أن التكوين الصخري هو في الواقع «مثال على الجيولوجيا البركانية القديمة النشطة» وفقاً لوصف الفيديو الذي نشرته قناة «E / V Nautilus» على «YouTube».
* صخور هيالوكلاستيت
يضيف الوصف أن النمط «الفريد» للكسور في الصخر الذي يعطيها تكوينها المرصوف بالحصى ربما يكون نتيجة للتسخين والتبريد المتكرر بمرور الوقت بسبب الانفجارات البركانية المتعددة.
الطريق تحت الماء ليس الاكتشاف الوحيد الملحوظ الذي توصل إليه فريق «E / V Nautilus» حتى الآن هذا العام.
حيث أطلقوا، في شهر مارس، مقطعًا لسمكة صيد السمك «ذات الأسنان» معلقة على بعض الصخور التي يزيد عمقها على 1000 متر «3280 قدماً».
قال أحد العلماء: «انظر إلى وجهه الصغير»، بينما تقوم المركبة البعيدة بتكبير الحيوان لتكشف عن أسنانه الحادة وشكله الخارجي الشائك.
سمكة الصياد هذه «Sladenia sp»، التي تم تحديدها لأول مرة على أنها سمكة الخفاش؛ تم تسجيلها لأول مرة على مقطع فيديو في عمق يزيد على 1000 متر، وتم وضع أروع تعبيرات لوجهها تحت الماء، كما جاء في وصف الفيديو.