البلكونة أو الشرفة الداخليّة بمثابة متنفّس لأهل المنزل، ومكان للسمر والالتقاء ومشاهدة التلفزيون؛ كلما كبرت مساحة هذا الحيّز، تعدّدت وظائفه. سواء كانت البلكونة مسقوفة أو عبارة عن "تراس"، تتبع شقة واقعة في مبنى شاهق، أو منزلًا في الطبقة الأرضيّة، فهي قابلة للتحوّل إلى حديقة مصغرة، ومكان ممتع للجلوس، مع تطبيق نصائح الـديكور الآتية، التي تعدّدها مهندسة التصميم الداخلي ريهام فرّان لقرّاء "سيدتي. نت".
أساسيّات في تصميم البلكونة
- الأرضيّات ذات الألوان الفاتحة، مثل: الرمادي الضارب إلى البيج والبيج والرمادي، والمطفية، أو الداكنة والمنقوشة مرغوبة للبلكونة. بالمقابل، يُستبعد اللون الأبيض أو أي لون لمّاع، وذلك لأن عوامل الطبيعة تؤثّر سلبًا في لمعان أي مادة تكسو الأرضيات.
- الدرابزين المصنوع من الزجاج دارج، وهو متوافر بألوان عدة، منها تلك الشفّافة أو الزرقاء أو الخضراء، مع الإشارة إلى أن الزجاج الملوّن عاكس أيضًا. تشتمل المواد الأخرى للدرابزين، على: الحديد المطروق (فيرفورجيه) أو الألمنيوم أو الحجر.
- السقف الذي يغطّي جزءًا من الترّاس عبارة عن سقف مستعار أو مصنوع من مادة البلكسي التي تحملها عوارض خشبية. تدمج الإضاءة (السبوتات) بالسقف، الذي قد يحمل الشناكل، التي تثبت أحواض الأزهار المتدلّاة عليها. يحقق التناقض في الديكور، لناحية لوني السقف والأرضية المتنافرين. الجدير بالذكر أن السقف القرميد قد يعلو الترّاس، لكن جماليّة القرميد تبدو من الخارج، وليس للجالسين في هذه المساحة. راهنًا، تتوافر خيارات لونية عدة للقراميد، مع دعمها بالأسقف المستعارة.
- الجدار يُلبّس بلوح من الخشب (أو الحجر) لحمل التلفاز.
مفروشات البلكونة أو "الترّاس"
يتراجع الأثاث الخارجي المصنوع من الخيزران في مقابل تقدّم الروطان والراتينج (رزين). المادتان الدارجتان في صنع الأثاث الخارجي تعمّران طويلًا، وهما سهلتا التنظيف، بالإضافة إلى تصاميمهما المريحة والمناسبة للجلوس لساعات. تضمّ أطقم المفروشات الخارجية أشكالًا عدّة من الأثاث، بما في ذلك الأرائك والمراجيح والمقاعد، وهي متوافرة بألوان عدة.
لناحية أماكن الجلوس (الوسائد)، تدعو المهندسة ريهام إلى اختيارها صاخبة (الفوشيا أو الأخضر...). من جهة ثانية، تغيب وحدات الإضاءة المتحركة عن البلكونة.
للتزيين، يحلّ العنصر الأخضر أي النبات المتسلّق على جدار من الجدران فأكثر أو على الدرابزين...