قامت جمعية تحسين الاستدامة في التعليم العالي AASHE في فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية بتصنيف جامعة الشارقة ضمن الفئة الذهبية في نظام تتبع الاستدامة والتقييم والتصنيف STARS، ويعد هذا التصنيف تصنيف عالمي يعمل على قياس أداء الاستدامة لدى الجامعات بطريقة تعددية وشاملة وكيفية ترجمة هذه الرؤية إلى أهداف قابلة للقياس على مستوى الحرم الجامعي.
يذكر أنه وبهذا الإنجاز الجديد الذي يضاف إلى سجل إنجازات جامعة الشارقة تصبح جامعة الشارقة الأولى في الوطن العربي التي تحصل على التصنيف الذهبي لإنجازاتها في مجال الاستدامة.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" كانت جمعية تحسين الاستدامة في التعليم العالي AASHE قد صنفت الجامعات المتقدمة لهذا التصنيف وعددها 1085 جامعة على مستوى جامعات العالم يمثلون 40 دولة، وتم منح الفئة الذهبية إلى 82 جامعة عالمية فقط ومنها جامعة الشارقة، وتعمل الجمعية على تقييم الجامعات حسب إنجازاتها في الاستدامة في خمسة مجالات، هي: المجال الأكاديمي، والشراكة المجتمعية، وإدارة الموارد، والتخطيط والإدارة، والابتكار والقيادة.
من جهته أكد "الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي" مدير جامعة الشارقة على أنّ الجامعة عملت على الاهتمام بمجالات التنمية المستدامة والالتزام بمعايير البيئة النظيفة، ودعم مشاريع الاستدامة فيها لمعالجة التحديات البيئية، وذلك في إطار تلبيتها لرؤية وتوجيهات "الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي" عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ومؤسس جامعة الشارقة، وتواصل هذا الاهتمام تنفيذًا لتوجيهات "الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي" نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة التي تهدف إلى أن تصبح جامعة الشارقة مرجعًا إقليميًّا وعالميًّا للتميز في الاستدامة ونشر الوعي بين أفراد وشرائح المجتمع بأهمية مفهوم الاستدامة ومكوناتها في مختلف المجالات.
فيما عبر "الأستاذ الدكتور عماد السيوف" مدير مكتب الاستدامة في جامعة الشارقة عن شكره لجميع من ساهم في إعداد ملف جامعة الشارقة للمشاركة في هذا التصنيف تحت إشراف وتوجيه "الأستاذ الدكتور معمر بالطيب"، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، وأكد بأنّ إنشاء مكتب الاستدامة في جامعة الشارقة منذ عام 2017 كان له الأثر الكبير في تعزيز الوعي بقضايا الاستدامة وتعزيز ثقافة الاستدامة بين الطلبة والموظفين وأعضاء هيئة التدريس وكذلك المجتمع المحلي من خلال تنفيذ العديد من المبادرات البيئية وتنظيم الحملات والبرامج التوعوية المختلفة داخل الحرم الجامعي وخارجه، إلى جانب إنشاء دوائر الاستدامة التابعة لهذا المكتب وتعزيز دورها الفعال في تميز الجامعة في مختلف مجالات الاستدامة سعيًّا لأن تكون انموذجًا عالميًّا يحتذى به في مجال الاستدامة والابتكار.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي"