في سابقة مدهشة تم الكشف على أن بيل غيتس قطب Microsoft قام ببذل مجهود كبير لمنع استحواذ إيلون ماسك مؤسس سبيس إكس SpaceX على شركة تويتر، فقد تم الكشف أن شركة Microsoft mogul مولت جهودا كبرى لوقف الصفقة ، فقد ضخت مؤسسة بيل وميليندا جيتس مئات الملايين من الدولارات في 11 من 26 منظمة تدعم محاولة لمنع الملياردير إيلون ماسك من الاستيلاء على منصة التواصل الاجتماعي تويتر ، وفقًا للبيانات التي تمت مشاركتها مع Breitbart من قبل مؤسسة Freedom Online( FFO).
• خلاف علني بين غيتس وماسك
حسب موقع azerbaycan24.com. فقد دخل غيتس وماسك مؤخرًا في خلاف علني مع سلسلة من التغريدات من ماسك هاجم فيها بيل غيتس إلى درجة التنمر، حيث كشف مؤسس شركة Microsoft أنه لا يزال يملك حصة صغيرة بقيمة 500 مليون دولار في شركة Tesla للسيارات الكهربائية التابعة لماسك ، والذي دعا ماسك للسخرية منه عندما راهن غيتس على تراجع أسهم تسلا.
وعندما دعا غيتس ماسك للمشاركة في أعماله الخيرية المتعلقة بالمناخ. انتقل مؤسس SpaceX إلى Twitter كعادته للتعبير عن شعوره بالظلم ، حيث قارن صورة Gates بالرموز التعبيرية "للرجل الحامل" ووصف الصور بأنها "قاتل جيد" في إشارة أن تعليقات غيتس قد تكون لها تأثيرات سلبية قاسية على السوق.
تابعي المزيد: إيلون ماسك يلمح.. هؤلاء قد يدفعون مقابل التغريد..!
• 11 منظمة تقود حملة عرقلة ماسك
حسب الموقع السابق، فمن بين 11 منظمة مدعومة من Gates ، قيل إنها قادت الجهود المبذولة لإثناء ماسك عن الاستحواذ على تويتر، عن طريق الضغط على المعلنين لمقاطعة المنصة الشهيرة ، عبر New Venture Fund ، وهي منظمة "أموال سوداء" تلقت في عام 2020 أكبر التزام لمدة عام واحد قدمته المؤسسة منذ أكثر من خمس سنوات.
وتمول المنظمة السابقة كل من مركز العدالة الإعلامية ، وصندوق الديمقراطية الإعلامية ، والائتلاف الوطني للإعلام من أصل إسباني ، وتقنية المحاسبة ، وجميعها وقعت على الرسالة المفتوحة لدعم مقاطعة ماسك ، حيث تلقت حوالي 102 منحة نقدية منفصلة من مؤسسة غيتس منذ عام 2008 بلغ مجموعها 457 مليون دولار ، بحسب الإفصاحات المالية الخاصة بالمؤسسة، و الموقعون الآخرون ، مثل Sixteen Thirty Fund ، وكلها شركات تابعة لـ New Venture Fund.
كذلك وتمول مؤسسة Tides Foundation، وهي مجموعة مالية سوداء أخرى مدعومة بشدة من أموال مؤسسة غيتس، خمسة موقعين آخرين Free Press وIndivisible وNARAL Pro-Choice America وMedia Matters وBlack Lives Matter Global Network، ويمول شركاء المجتمع المدعومون من غيتس، باقي الموقعين وذلك لمقاطعة منصة التواصل الإجتماعي الشهيرة.
• خطاب يدعو لمقاطعة تويتر
وحسب موقع .massnews.com ، كانت المنظمات الـ 26 قد وقعت خطابا مفتوحا الشهر الماضي مفاده مطالبة المعلنين على منصة تويتر بمقاطعتها إذا قام ماسك بتغيير وضع حرية التعبير على منصة التواصل الإجتماعي، ووضع ضوابط للتخفيف من ضوابط الكلام الصارمة التي اعتمدتها المنصة في السنوات القليلة الماضية. وزعمت المنظمات أن "استيلاء ماسك على "تويتر" سيقلص حرية التعبير، ويزيد من سموم نظام المعلومات وتداولها بل ويشكل تهديدا مباشرا للسلامة العامة، لا سيما بين الأشخاص الأكثر ضعفا وتهميشا بالفعل.
وجاء في الرسالة أن المعلنين إذا استمروا في الإعلان عبر المنصة الإجتماعية فإن ذلك سيمثل مخاطرة غير محسوبة ، تكرس للارتباط بمنصة تضخيم الكراهية والتطرف والمعلومات الصحية الخاطئة ومنظري المؤامرة.
• تصريحات تثير جدلا
وكان أيلون ماسك قطب البرمجيات وأغنى رجل على الكوكب قد أعرب عن دعمه لجهود نشر عقار كوفيد 19، حيث ظهر ماسك من أشد المؤيدين الرئيسيين للرقابة أثناء تفشي Covid-19 ، وأصر على أنه يجب حظر السماح للمشككين في اللقاح بالعصف الذهني بحرية عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي ، على أن حديث ماسك عن التراجع عن بعض سياسات الرقابة الأكثر صرامة على تويتر ، أتاح للكثيرين أن يتناولوا حديثه عبر نظرة خاطئة مستغلين حالة الجدل التي أحدثتها تصريحاته.
وكانت منصة التواصل الإجتماعي الشهيرة قد قامت بالمطالبة خلال الشهر الماضي بمراجعة حسابات معينة ، وفي الوقت نفسه ، تم إجبار حفنة من كبار المديرين التنفيذيين في Twitter على مغادرة منصة التواصل الشهيرة في انتظار استحواذ Musk ، وفُرض تجميد التوظيف قبل الاستحواذ.
تابعي المزيد: ماسك يخسر ١٢ مليار دولار من ثروته في يوم واحد