أكدت جمعية حماية المستهلك عبر حسابها الرسمي بموقع الواصل الاجتماعي "تويتر"، أن الردود الواردة إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من المستهلكين ليست شكاوى رسمية.
وأوضحت الجمعية، أن هذه الردود تفتقر إلى العناصر اللازمة لاستلام ومعالجة الشكوى، منوهةً إلى أن الطريقة الصحيحة لرفع الشكاوى للجهات المُختصة تكون عبر منصاتها الرسمية المُخصصة لاستقبال البلاغات.
وأعلنت جمعية حماية المستهلك عن متابعتها باهتمام لكل ما يتعلق بقضايا المستهلك في المملكة. وأكدت الجمعية أنه وبحسب اختصاصها بأنها واصلت أعمالها وتنفيذ خطتها الاستراتيجية المعتمدة طوال الفترة الماضية وقامت بتطوير خدماتها وبرامجها التوعوية، بالإضافة إلى رفع التوصيات والمقترحات والتحديات إلى الجهات الحكومية المعنية ذات السلطة التشريعية والرقابية في حدود صلاحياتها. حيث أنه ليس لديها أي سلطة تشريعية أو رقابية تخولها باتخاذ أي قرارات ذات علاقة بموضوع الأسعار.
وأكدت أن الجهات الحكومية المعنية تتابع وتدرس باهتمام هذه المواضيع بشكل مستمر.
وترى الجمعية بأن للمستهلك دور كبير في الحد من ارتفاع الأسعار، ويمثِّل قوة تستطيع السيطرة على ذلك؛ متى ما تكاتف المستهلكون، ولذا، توصي جمعية حماية المستهلك مجتمع المستهلكين في ظل وفرة الخيارات بالحرص على مقارنة الأسعار والبحث عن البدائل التي تلبي احتياجاتهم وتستمر الجمعية بنشر مقارنات ومتوسطات الأسعار للسلع الغذائية والأجهزة الكهربائية والسيارات على موقعها الإلكتروني.
التعريف بالجمعية
يذكر أن جمعية المستهلك، جمعية أهلية غير ربحية تهدف إلى تمكين المستهلك و تحسين تجربته في السوق السعودي عبر بناء شراكات فعالة مع المستهلكين والقطاعين العام والخاص.رسالة الجمعية
تطوير آليات وإجراءات طوعية لتحسين تجربة المستهلك في المملكة مع محفزات للالتزام بها وقياس فعاليتها والتنسيق لتطبيقها مع شركاء الجمعية. وتمكين المستهلك عبر رفع مستوى الثقافة الاستهلاكية والإلمام بالحقوق والواجبات.يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال "تويتر" "سيدتي"