تعد القهوة إرثا ثقافيا خاصا بالمملكة العربية السعودية ورمزاً من ركوز وقيم الكرم والضيافة، لتصبح عنصراً رئيساً في الثقافة والموروث الشعبي السعودي، وعلامةً ثقافيةً تتميز بها المملكة، سواءً من خلال زراعتها، أو طرق تحضيرها وإعدادها وتقديمها للضيوف، ومن منطلق المكانة العالية لهذا الرمز الثقافي والوطني، جاءت تسمية عام 2022م بــ''عام القهوة السعودية''.
القهوة السعودية تبرز في فعاليات موسم جدة 2022
ومن أجل ذلك كانت حاضرة القهوة في موسم جدة، حيث أطلقت منطقة جدة بيير ضمن فعاليات "موسم جدة 2022" القهوة السعودية في تأصيل لرمز الضيافة السعودية الأول وحفاوة الاستقبال والاستمتاع بمذاقها الأصيل عبر الأكشاك البارزة التي تتيح للزوار تذوق القهوة بطريقة مميزة، في مزجٍ بين الماضي وتطور الأدوات في إعدادها أمام الحضور الذين سجلوا حضوراً واسعاً في المنطقة.واشتمل مشروع إعداد القهوة السعودية بفكرته المتكاملة التي تحاكي الضيافة السعودية الأصيلة على عناصر الجذب لزوار الموسم والخروج على النمط التقليدي في تقديم القهوة، إضافةً إلى المنتجات الشعبية، كالكنافة والحلويات الأخرى التي تعطي للزائر لوحة جميلة في تجويد عناصر هذا المنتج العريق وطرق تقديمه.
وتعد جدة بيير أكبر ملاهٍ ترفيهية على شاطئ البحر الأحمر، وتضم أكثر من 39 لعبة متنوعة ومجموعة من الأنشطة والفعاليات، كما توفر مجموعة من المطاعم المطلة على البحر الأحمر ولعشاق المغامرات تتيح تجربة الجزيرة المهجورة بطابع حماسي للجمهور، كذلك تتيح للزوار اللعب مع الشخصيات والغناء معهم ضمن العروض الاستعراضية والحركية.
ويشار أن عزز موسم جدة منذ انطلاقته في غرة مايو الماضي الاستثمار في صناعة الفعاليات؛ مستهدفاً جذب مرتاديه من داخل المملكة وخارجها بفعاليته المتنوعة؛ وفي مقدمتها توفير تجربة التسوق في عدد من مناطق الموسم الرئيسية التي تستقبل العديد من الزوار من مختلف الأعمار الذين يجذبهم تنوع الخيارات، وتعدد الفعاليات من عروض ومنتجات ومطاعم ومقاه ووسائل ترفيه مختلفة.
وصنعت زيارات أصحاب الأعمال وممثلي الغرف التجارية والقطاع الخاص، والمسؤولين والدبلوماسيين؛ حراكاً في مناطق الفعاليات، خاصة بعد أن نجح موسم جدة في استقطاب 3 ملايين زائر من مختلف الفئات العمرية، مما يعكس نجاح هذه الصناعة وتوظيفها كموردٍ استثماري يسهم في التنمية بما يتعايش مع رؤية المملكة 2030.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال "تويتر" "سيدتي"