تتعدّد الطرق المتبعة في المنزل لأغراض التنظيف، لا سيّما للستائر، مع الإشارة إلى أن خامة الستائر مقرّرة لطريقة الغسيل المناسبة، وأن الصيانة الدورية للستائر تقضي بتنظيفها بوساطة الملحق المرفق بالمكنسة الكهربائيّة، وذلك لإزالة الأغبرة والأوساخ اليوميّة عنها. لناحية الغسيل، تتطلّب الستائر خفيفة الوزن التنظيف بوساطة الغسّالة، أمّا الستائر المصنوعة من مواد حسّاسة، فتستدعي الغسيل اليدوي لتقليل مخاطر انكماش الأنسجة. الستائر المصنوعة من القماش الثقيل، بدورها، تتطلّب استخدام آلة البخار، وذلك لتجنّب عملية التجفيف المطوّلة. في الآتي، المزيد من التفاصيل عن طرق العناية بالستائر، في المنزل.
غسيل الستائر في الغسّالة
إذا كان برنامج الغسالة يحتوي على دورة للملابس الرقيقة، فمن الممكن ضبطها على هذه الدورة ذات الدوران البطيء، باستخدام الماء البارد، عند غسيل الستائر. يُستخدم منظف الغسيل العادي أثناء الغسيل. لكن، عند القلق من انكماش الستائر، لا يمكن المخاطرة بوضع الأخيرة في الغسّالة، بل يفضّل اللجوء إلى طريق الغسيل اليدوي في التنظيف.
الغسيل اليدوي للستائر
يمثّل الغسيل اليدوي للستائر الخيار الأكثر أمانًا، فهو يخفّض فرص انكماش الأنسجة، خصوصًا عند استخدام منظف الغسيل العادي أو صابون الأيدي السائل، فالستائر عمومًا تحتاج إلى صابون لطيف في الغسيل لتجنّب تلف الأنسجة. الجدير بالذكر أن الغسيل اليدوي مناسب للستائر المصنوعة من مواد حسّاسة، مثل: القطن بنسبة 100%. بالمقابل، لا يفضّل غسل الستائر المصمّمة من مواد ثقيلة، بصورة يدويّة، وذلك لأنه من الصعب إزالة كل الماء عنها، الأمر الذي يطيل وقت التجفيف.
آلة البخار لتنظيف الستائر
يعدّ استخدام آلة البخار عالية الجودة ملائمًا لتنظيف الستائر المصنوعة من مواد ثقيلة للغاية أو الستائر التي يصعب فكّها وتركيبها، مع أهمّية استهلال العمل من الأعلى في اتجاه الأسفل. عند ملاحظة أن النسيج (أو المادة) أصبح مُبلّلًا، من الممكن إبقاء الجهاز بعيدًا. الجدير بالذكر أن آلة البخار قد تتسبّب بالحروق، لذا يُفضّل ارتداء ملابس واقية مناسبة.