قامت وزارة تنمية المجتمع بالإعلان عن انطلاق البرنامج الصيفي "أنا وأخي" في مراكز أصحاب الهمم الحكومية، ويتضمن البرنامج 40 ورشة وبرنامجًا يجري تنفيذها في 6 مراكز لأصحاب الهمم تابعة للوزارة وذلك بالشراكة مع الأولمبياد الخاص الإماراتي ومركز دبي التجاري العالمي والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وهيئة الشارقة للمتاحف وعدد من الجهات ذات الصلة.
مشاركة جميع أصحاب الهمم وأخوتهم
وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" يتيح البرنامج الصيفي الذي انطلق يوم أمس الثلاثاء ويستمر حتى نهاية شهر يونيو الجاري المشاركة لجميع أصحاب الهمم بالدولة وأخوتهم حيث يتم تنظيم الفعاليات على مستوى إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم بالوزارة، وفي مركز دبي لأصحاب الهمم، ومركز عجمان لأصحاب الهمم، ومركز أم القيوين للتوحد إضافة إلى مركز رأس الخيمة لأصحاب الهمم، ومركز الفجيرة لأصحاب الهمم، ومركز دبا الفجيرة لأصحاب الهمم.
فعاليات البرنامج
يذكر أنّ فعاليات البرنامج الصيفي "أنا وأخي" تتنوع حضوريًّا وافتراضيًّا لتحقق مشاركة واسعة من أصحاب الهمم بمختلف فئات الإعاقة وذويهم وأعضاء "مشاغل" وأسرهم والمعلمين والمشرفين والأخصائيين في المراكز حيث تتضمن الفعاليات ورش عمل تفاعلية ومباشرة يتم تنظيمها في عالم مدهش لتصنيع أساور الهمم مع الجمهور.
كما يشمل البرنامج أنشطة رياضية وترفيهية متنوعة ومسابقات وورش تخصصية ولقاءات تثقيفية إلى جانب جلسات وبرامج لتوعية أخوة أصحاب الهمم بكيفية التعامل مع مختلف الإعاقات وكيفية تقديم الدعم لأخوتهم في تحقيق أهداف المهارات الاستقلالية إضافة إلى ورش عمل لأخوة الطلبة أصحاب الهمم عن تأثير الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية وجلسات نقل معرفة لأشقاء الطلاب عن طرق وأساليب التواصل اللفظي وغير اللفظي خلال فترة الصيف بطريقة سهلة لممارستها في المنزل والحفاظ على مستوى الطالب اللغوي. وكذلك محاضرات وورش عن الإساءة والحماية والحقوق الواجب توفيرها لأصحاب الهمم وغيرها العديد من البرامج والفعاليات التوعوية والتثقيفية.
هدف برنامج "أنا وأخي"
تجدر الإشارة إلى أنّ برنامج "أنا وأخي" يهدف إلى تعزيز أوجه التعاون والمحبة بين الأخوة من أصحاب الهمم وسواهم وعلى نطاق الأسرة من خلال باقة من البرامج والأنشطة التي تدعم بيئة أسرية أكثر سعادة وتماسكًا.
كما يسعى البرنامج إلى توظيف مختلف الأدوات والأساليب غير التقليدية لرفد أصحاب الهمم بالمهارات اللازمة وتعزيز قدراتهم ومداركهم وإكسابهم بالمهارات اللازمة بطريقة سلسة وإشراكهم في تحمل المسؤولية إلى جانب وتعزيز سرعة استجابة الأطفال وتعلمهم للمفاهيم والمهارات التي تضمن تحقيق أفضل صور الدمج المجتمعي.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي"