فازت فتاة باكستانية تُدعى "إيما علم" ببطولة العالم في القراءة السريعة بعد منافسة أكثر من 100 متسابق من جميع أنحاء العالم.
وبحسب موقع The women Journal، لقد جعلت "إيما علم" باكستان فخورة مرة أخرى، وذلك بفوزها بالبطولة العالمية الثالثة عشرة للقراءة السريعة. لقد حصلت على اللقب بفوزها على أكثر من 100 متسابق من جميع أنحاء العالم، في بطولة تم تنظيمها هذا العام بعد تأجيلها في وقتٍ سابق بسبب COVID-19، وانتهى الحدث هذا بانتصار كبير لفريق باكستان.
في السابق، فازت "إيما علم" ببطولة العالم للذاكرة لعام 2020، حيث تمكنت من تحطيم العديد من الأرقام القياسية التاريخية مع شريكتها "سيدا كيسا زهرا" في 10 تخصصات وقدما أداءً استثنائياً.
ليست سرعة القراءة فقط
القراءة السريعة ليست مقايضة بين السرعة والفهم، على الرغم مما يعتقده الناس. يمكن قراءة المعلومات وفهمها وتذكرها في وقت قصير نسبياً باستخدام الأساليب المناسبة.
علاوة على ذلك، في بطولة القراءة السريعة، يُمنح المتسابقون كتاباً ويُمنحون ساعتين كحد أقصى لقراءته. عندما ينتهي المتسابق من القراءة، يتم تسجيل وقته وجمع الكتاب وتسليمه ورقة أسئلة الاستيعاب. تحتوي أوراق الأسئلة هذه على 20 سؤالاً تم إنشاؤها بواسطة المؤلف والحكم من Guild of Mind Sports Arbiters، إلى جانب بعض القواعد الفريدة.
الأسئلة، على سبيل المثال، تتطلب فقط كلمة أو كلمتين للإجابة، بدون خيارات متعددة الخيارات. كان الكتاب المحدد في بطولة 2021 يحتوي على إجمالي 15,823 كلمة، والتي قرأتها "إيما علم" في 20 دقيقة و 4 ثوانٍ بمعدل 789 كلمة في الدقيقة، بمعدل فهم رائع يبلغ 97 بالمائة. أعطى هذا "إيما" سرعة قراءة فعالة تبلغ 7648 كلمة في الدقيقة.
إيما علم مصدر إلهام للآخرين
بالإضافة إلى ذلك، بعد فوزها بالمسابقة، تشعر "إيما" بالدهشة لإحضار بطولة عالمية أخرى للوطن، نجحت في إلهام الآخرين.
تقول "إيما": "أشعر بالارتياح عندما أعود إلى الوطن بلقب عالمي آخر. أنا أحقق، لألهم! لإلهام الفتيات والشباب بشكل عام للتكيف مع أساليب التعلم التي تكون أسرع وأسهل، وتغيير قواعد اللعبة لتحقيق التميز الأكاديمي".
على مدى السنوات الأربع الماضية، تنافست "إيما" وفريقها في مجموعة متنوعة من الرياضات الذهنية.