امتلاك مشروع خاصّ هو حلم يراود الشباب والشابات، لكنّ الجانب السلبي هو أن مصير 90% من الشركات الناشئة، حسب إحصائيّات، هو الفشل، فالشركات بحاجة شديدة إلى النمو ووضع الاستراتيجيات والخطط الفعّالة من أجل الاستمرار. في السطور الآتية، تعريف باستراتيجيّة تُسمّى بـ"هكر النمو" Growth Hacking شائعة في عالم اليوم، ومتبعة من شركات رائدة استطاعت أن تحقّق قفزات هامّة في السوق خلال وقت قصير.
الهدف من استراتيجيّات "هكر النمو" بشكل عام هو اكتساب أكبر عدد ممكن من المستخدمين أو العملاء، مع إنفاق أقلّ قدر ممكن من التكاليف. الجدير بالذكر أن هذه الاستراتيجية تمثّل جزءًا أساسيًّا من التسويق الإلكتروني، ولا يقتصر تطبيقها على المسوّقين، بل يشترك فيها أي شخص يهتمّ بالمنتج أو الخدمة.
يضطلع المسؤول عن "هكر النمو" بالمهام الآتية:
تنقسم استراتيجيّات "هكر النمو" إلى ثلاثة مجالات رئيسة، هي:
1 التسويق بوساطة المحتوى الذي يتحقّق عن طريق إنشاء مدوّنة تنشر محتوى قيّمًا وقابلًا للمشاركة على وسائل التواصل، بالإضافة إلى إنشاء محتوى خاصّ بمواقع التواصل الاجتماعي وكتابة الكتب الإلكترونية وإدارة الندوات عبر الإنترنت، بالإضافة إلى إجراء المسابقات وتقديم الهدايا، كما استخدام التسويق عبر البريد الإلكتروني لبناء اتصال أقوى مع المستخدمين وجعل المحتوى مرئيًّا أو مقروءًا أكثر بالتوافق مع محرّكات البحث.
2 التسويق للمنتج من خلال التقديمات لكل شخص قام بالإحالة كما المستخدم الجديد.
3 الدعاية.
تتعدّد القصص الناجحة والملهمة عن الشركات الناشئة التي تطبّق بعض استراتيجيات "هكر النمو"، منها القصص الآتية حسب وكالة rockboost الهولنديّة للتسويق:
ما هو "هكر النمو"؟
وفق موقع البرنامج التسويقي Optin Monster، فإن صياغة مصطلح "هكر النمو" ترجع إلى شون إليس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Growth Hacking، في عام 2010. يدلّ المصطلح إلى الاستراتيجيات التي تركّز على النموّ، ويُستخدم في المشروعات الناشئة، وتحديدًا في المرحلة المبكرة، والتي تحتاج إلى نمو هائل في وقت قصير، بميزانيّة محدودة.
الهدف من استراتيجيّات "هكر النمو" بشكل عام هو اكتساب أكبر عدد ممكن من المستخدمين أو العملاء، مع إنفاق أقلّ قدر ممكن من التكاليف. الجدير بالذكر أن هذه الاستراتيجية تمثّل جزءًا أساسيًّا من التسويق الإلكتروني، ولا يقتصر تطبيقها على المسوّقين، بل يشترك فيها أي شخص يهتمّ بالمنتج أو الخدمة.
يضطلع المسؤول عن "هكر النمو" بالمهام الآتية:
- الاستراتيجيّات المتعلّقة بتنمية الأعمال التجارية.
- استراتيجيّات النموّ المبتكرة، التي ترتّب حسب الأولوية.
- التحليل والاختبار للاستراتيجيّات، وذلك للتعرّف إلى ما سينجح منها.
استراتيجيّات "هكر النمو"
1 التسويق بوساطة المحتوى الذي يتحقّق عن طريق إنشاء مدوّنة تنشر محتوى قيّمًا وقابلًا للمشاركة على وسائل التواصل، بالإضافة إلى إنشاء محتوى خاصّ بمواقع التواصل الاجتماعي وكتابة الكتب الإلكترونية وإدارة الندوات عبر الإنترنت، بالإضافة إلى إجراء المسابقات وتقديم الهدايا، كما استخدام التسويق عبر البريد الإلكتروني لبناء اتصال أقوى مع المستخدمين وجعل المحتوى مرئيًّا أو مقروءًا أكثر بالتوافق مع محرّكات البحث.
2 التسويق للمنتج من خلال التقديمات لكل شخص قام بالإحالة كما المستخدم الجديد.
3 الدعاية.
نماذج عن نجاح استراتيجيّات "هكر النمو"
- "دروب بوكس" Dropbox: لم تقم الشركة المذكورة بحملات عدة، لكنها كانت تكافئ كلّ مستخدم يدعو صديقه للتسجيل في المنصّة بمساحة تخزينية سحابية، كما عملت على تحسين المنتج بصورة مستمرّة، كما طبّقت بعض الاستراتيجيات المتعلّقة بالاحتفاظ بالعملاء. تتجاوز قيمة الشركة راهنًا 10 مليارات دولار.
- "أمازون": كانت "أمازون" رفضت القيام بأي حملات تسويقيّة، في بداية مشوارها التجاري. بالمقابل، كانت "الشركة" تستخدم المبلغ المالي الذي ادخرته من الحملات في توفير ميزة "الشحن المجاني للطلبيات". تسبّبت الخدمة المذكورة بنموّ ولاء العملاء الأوائل والتسويق للشركة من خلال السمعة الجيدة، بالإضافة إلى استخدام استراتيجيات المكافأة عند دعوة الأصدقاء للتسوّق من "أمازون".
- "باي بال": هي شركة عملاقة وشهيرة في الدفع عبر الإنترنت؛ كانت بدأت رحلة نموّها الهائلة باستخدام نظام الإحالة، الأمر الذي مكّنها من تحقيق النموّ، بصورة يوميّة، بنسبة 10%. بذا، اكتسبت "الشركة" قاعدة مستخدمين تصل إلى أكثر من 100 مليون شخص خلال وقت وجيز.