نجحت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وبعد عامين فقط من تأسيسها أن تحتل المرتبة 127 عالميًّا بين المؤسسات التي تُعنى بإجراء الأبحاث في مجال علم الحاسوب، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والأنظمة والنظريات ومجالات أخرى متعددة التخصصات، مثل: علم الروبوتات ورسومات الحاسوب وتصوير البيانات، وغيرها من المجالات.
بمصاف مؤسسات عالمية
وبحسب المكتب الإعلامي لحكومي أبوظبي فإنّ هذا التصنيف يضع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بمصاف مؤسسات عالمية بارزة مثل "نوتردام"، و"جامعة ليفربول"، و"معهد وايزمان للعلوم"، و"جامعة أوساكا"، و"المدرسة العليا للأساتذة في فرنسا" وغيرها من المؤسسات التعليمية المرموقة.
الذكاء الاصطناعي
تجدر الإشارة إلى أنّ جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تركز حاليًّا على الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية وتعلم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية. وقد احتلت المرتبة 30 عالميًّا متقدمة بذلك على العديد من الجامعات البحثية الشهيرة في جميع أنحاء العالم، مثل: "جامعة ميشيغان"، و"جورجيا تك"، و"جامعة تورنتو في أمريكا الشمالية"، و"إمبريال كوليدج لندن"، و"مدرسة الفنون التطبيقية في لوزان"، و"جمعية ماكس بلانك في أوروبا"، و"جامعة طوكيو"، و"جامعة سيول الوطنية"، و"جامعة سيدني في آسيا والمحيط الهادئ". الأمر الذي يؤكد بأنّ جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي هي أفضل مؤسسة متخصصة بعلم الحاسوب في العالم العربي، وفي الشرق الأوسط وأفريقيا.
استقطاب باحثين بارزين في الذكاء الاصطناعي
يذكر أنّ جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي هي جامعة بحثية للدراسات العليا مكرسة خصيصًا للنهوض بمجال الذكاء الاصطناعي وتعزيزه ليكون قوة عالمية للإنسانية. وهي تستقطب باحثين بارزين عالميًّا في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلم الحاسوب وعلوم البيانات والتخصصات ذات الصلة، مثل: الرعاية الصحية، والتكنولوجيا المالية، والهندسة والعلوم الاجتماعية. وقد تأسست الجامعة في أكتوبر 2019 برئاسة البروفيسور إريك زينغ الذي يعمل مع فريق مؤلف من 33 من أعضاء الهيئة التدريسية البارزين الذين يتمتعون بمسيرة مهنية لامعة في المنظمات التي تتصدر قائمة التصنيفات هذه.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي"