في إطار تسهيل عملية التواصل مع ذوي الاعاقة السمعية ونشر لغة الإشارة بين الموظفين في الدوائر الحكومية لضمان جودة الخدمة والكفاءة في العمل نظمت وزارة تنمية المجتمع خلال النصف الأول من العام الجاري 5 دورات في لغة الإشارة استهدفت 86 موظفًا من مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة.
تقديم الدورات
وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" تم تقديم دورتين "المستوى الأول والثاني" لعدد من موظفي هيئة الكهرباء والماء في دبي، ودروتين من المستوى الأول لموظفي الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، إضافة إلى دورة من المستوى الأول لموظفي هيئة الطرق والمواصلات بدبي.
الهدف من الدورات
من جهتها قالت "وفاء حمد بن سليمان" مدير إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم بالوزارة:" إنّ عدد الأشخاص من فئة ذوي الإعاقة السمعية "الصم" الحاصلين على بطاقة أصحاب الهمم يبلغ 3065 من المواطنين والمقيمين في جميع إمارات الدولة منهم 1833 ذكرًا و1232 أنثى حيث يشكل "الصم" ما يقارب 10 % من إجمالي أصحاب الهمم على مستوى الإمارات.
وأضافت "سليمان" أنّ وزارة تنمية المجتمع تهدف من خلال هذه الدورات التخصصية إلى تعزيز دمج ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع وتمكين أصحاب الهمم عمومًا من الحصول على الحقوق الأساسية وأفضل الخدمات في إطار يعكس المفهوم الواقعي للسعادة وجودة الحياة لدى الأشخاص من أصحاب الهمم على وجه الخصوص باعتبارهم من الفئات ذات الأولوية في المجتمع.
محاور الدورات
كما أشارت "سليمان" إلى أنّ دورات لغة الإشارة التي حصل عليها موظفو الجهات الحكومية اشتملت على مجموعة محاور معرفية تضمنت نبذة عن لغة الإشارة وتاريخها وأهميتها لدى الأصم، ثم التعرّف على كيفية قراءة تعابير الوجه وحركات الجسد ومدلولاتها والاختلاف بين لغات الإشارة.
وأيضًا اشتملت الدورات على تعريف للإعاقة السمعية "الأصم" والتعريف بثقافة الأصم والأرقام الإشارية الإماراتية وأبجدية الأصابع والتدريب على تشكيل كلمة من خلال الهجاء الأصبعي، إضافة إلى التعرف على إشارات الأسرة والألوان والدول وأيام الأسبوع والأعداد وعلى الإشارات الخاصة ببيئة العمل وتكوين جمل إشارية صحيحة للتواصل مع الصم.
يمككم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي"