أن يتسبب ابن بدخول أمه العجوز إلى مركز الشرطة فهذه جريمة إنسانية وذنب لا يغتفر؛ هذا ما حدث مع مسنة دخلت السجن في محافظة شرورة وذلك بسبب تخلف ابنها عن دفع قيمة إيجار غرفتين بأحد فنادق المحافظة بعد أن مكث مع أمه 3 أيام بالفندق حسب صحيفة الانحاء، حيث تسلل مع زوجته خلسة، وترك والدته من خلفه بعد أن أوهم العاملين في الفندق أنه ذاهب إلى إحدى الصرافات لصرف مبلغ مالي.
وطال انتظار عمال الفندق له، إلا أنه لم يعد، عندها اتصلوا به فلم يرد، وكرروا اتصالاتهم، وفي اليوم التالي قام بالرد على هاتفه، وتحجج بأنّ لديه ظرفاً طارئاً في نجران وسيعود إلا أنه لم يعد، وتكررت حججه، وفي النهاية لم يرد على موظفي الفندق.
ووفرت إدارة الفندق الطعام والمسكن للعجوز، ولكنهم تفاجؤوا بخروجها دون علمهم إلى أن وجدها أحد عمال الفندق، وأبلغ الجهات المسؤولة التي تولت البحث عن ابنها وتم إيداعها السجن العام في محافظة شرورة لعدم وجود دار للعجزة في المحافظة ولا مركز إيواء للفتيات.
تجد الإشارة إلى أنّ الجهات الأمنية استطاعت الوصول إلى الابن الذي قال إنه سيحضر ليأخذ أمه، مبرراً تأخره بأنه كان بسبب ظرف اضطره إلى مغادرة الفندق وشرورة كلها
وطال انتظار عمال الفندق له، إلا أنه لم يعد، عندها اتصلوا به فلم يرد، وكرروا اتصالاتهم، وفي اليوم التالي قام بالرد على هاتفه، وتحجج بأنّ لديه ظرفاً طارئاً في نجران وسيعود إلا أنه لم يعد، وتكررت حججه، وفي النهاية لم يرد على موظفي الفندق.
ووفرت إدارة الفندق الطعام والمسكن للعجوز، ولكنهم تفاجؤوا بخروجها دون علمهم إلى أن وجدها أحد عمال الفندق، وأبلغ الجهات المسؤولة التي تولت البحث عن ابنها وتم إيداعها السجن العام في محافظة شرورة لعدم وجود دار للعجزة في المحافظة ولا مركز إيواء للفتيات.
تجد الإشارة إلى أنّ الجهات الأمنية استطاعت الوصول إلى الابن الذي قال إنه سيحضر ليأخذ أمه، مبرراً تأخره بأنه كان بسبب ظرف اضطره إلى مغادرة الفندق وشرورة كلها