بصرف النظر عن كل الذكريات والأشياء الجميلة أثناء الحمل، هناك الكثير من العقبات العاطفية والجسدية التي تمر بها الأم خلال الأشهر التسعة. وما يمكن أن يجعل طفلك وحملك أكثر صحة هو العادات الصحية التي تتبعينها، والتي يكشفها لك الأطباء والمتخصصون.
بصرف النظر عن أخذ الفيتامينات المختلفة، وحمض الفوليك ودروس اللياقة البدنية للحمل المنتظمة، هناك العديد من الأشياء الأخرى التي يمكن للمرأة القيام بها لإنجاب طفل سليم. منها نوع الماء الذي يجب تجنبه!
تعرّفي إلى المزيد: فوائد مدهشة للاستماع إلى الموسيقى في أثناء الحمل
تقول إحدى الدراسات إن الشيء الأكيد الذي يجب على جميع النساء الحوامل تجنبه هو ماء الصنبور. إذ تحتوي مياه الصنبور على المزيد من الفلورايد مقارنة بالمياه المعبأة. على الرغم من أن الفلورة (فلورة المياه هي الإضافة الخاضعة للرقابة للفلورايد في إمدادات المياه العامة لتقليل تسوس الأسنان) ومع ذلك، فقد ربطت دراسة حديثة بين استهلاك هذه المادة الكيميائية أثناء الحمل وانخفاض معدلات الذكاء لدى الأطفال بعد الولادة..
تفاصيل الدراسة
1 - نُشر البحث في مجلة Environmental Health Perspective. جمعت الدراسة بيانات من 300 أم وأطفالهن.
2 - تم فحص التطور المعرفي لهؤلاء الأطفال على مدى 12 عاماً. مقابل كل 0.5 ملليغرام لكل لتر زيادة من الفلورايد في الماء أكثر من 0.8 ملليغرام تستهلكها الأمهات، فكان هناك انخفاض في درجة اختبارات الذكاء.
3 - وجد أن تركيز الفلوريد أقل من 0.8 ملليغرام لكل لتر في البول ليس له أي تأثير على الاختبارات العلمية. وكان متوسط تركيز الفلوريد في بول النساء من الدراسة 0.9 ملليغرام.
هل الفلورايد ضار دائماً؟
يعتبر التعرض للفلورايد في مرحلة الطفولة آمناً، ولكن ليس أثناء الحمل؛ لأن نظام الجنين أكثر حساسية للسموم البيئية. لذا، فإن المياه المعبأة هي أفضل رهان للأمهات الحوامل.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص
تعرّفي إلى المزيد: هل نتوء البطن أثناء الحمل يعني أن الطفل يتمتع بصحة جيدة؟