اليوم الثامن من ذي الحجة هو يوم التروية، هو أحد أيام العشر الفاضلة، التي أقسم بها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، والعمل فيها أفضل من العمل في غيرها، وفي هذا اليوم يبدأ الحجاج بالاستعداد لهذا النسك العظيم، ويتأهبون فيه للوقوف غداً بين يدي الله الكريم، في يوم المغفرة والمباهاة والعتق من نيران جهنم يوم القيامة.
أعمال يوم التروية
عدد موقع "إسلام أون لاين" مجموعة من الأعمال والأفعال الصالحة التي يمكن على الحج عملها، للتقرب إلى الله وطاعته وسعياً للأجر والمغفرة والثواب، وهي:
- إذا كان يوم التروية وهو اليوم الثامن من ذي الحجة استحب للذين أحلوا بعد العمرة، وهم المتمتعون أو من فسخوا إحرامهم إلى عمرة من القارنين والمفردين، أن يحرموا بالحج ضحى من مساكنهم, وكذلك من أراد الحج من أهل مكة. أما القارن والمفرد الذين لم يحلوا من إحرامهم فهم باقون على إحرامهم الأول.
- يستحب لمن يريد الإحرام الاغتسال، والتنظف، والتطيب، وأن يفعل ما فعل عند إحرامه من الميقات.
- ينوي الحج بقلبه ويلبي قائلاً: لبيك حجاً، وإن كان خائفاً من عائق يمنعه من إتمام حجه اشترط، فقال: فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني.
- يستحب للحجاج التوجه إلى منى ضُحى اليوم الثامن قبل الزوال والإكثار من التلبية.
- يصلي الحاج بمنى الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، وفجر التاسع قصراً بلا جمع، إلا المغرب والفجر فلا يقصران.
- يستحب للحاج أن يبيت بمنى ليلة عرفة.
ماتم ذكره من أعمال اليوم الثامن من ذي الحجة وهو يوم التروية يسن للحاج فعلها تأسياً بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وليست واجبة، فلو قدم إلى عرفة يوم التاسع مباشرة جاز، لكن لابد أن يقف بعرفة محرماً، سواء أحرم يوم الثامن أو قبله أو بعده.