تزامناً مع موسم الحج بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون الحرمين وعدد من الجهات المختصة أعلنت جمعية "كفى" عن مشروع "معاً ليكون الحرم بيئة نقية" والذي يهدف إلى التوعية بأضرار التدخين وعلاج المدخنين من الحجاج والزائرين، وسيبدأ المشروع في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وسيستمر إلى اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.
مشروع معاً ليكون الحرم بيئة نقية
أوضح مدير عام جمعية كفى بمنطقة مكة الأستاذ إبراهيم أحمد الحمدان أن هذا المشروع والذي يُعنى بنشر ثقافة الامتناع عن التدخين في جوار ساحات الحرم والمشاعر المقدسة تعظيماً لهذه البقعة الطاهرة، واستغلالاً للموسم الإيماني العظيم لتغيير هذه السلوكيات السيئة يكون على مرحلتين الأولى بدأت منذ أواخر شهر ذو القعدة حتى ما قبل يوم التروية، وذلك ببرنامج توعوي حول ساحات الحرم عبر فريق ميداني يقوم بالحد من التدخين من خلال توزيع البروشورات، والسواك، وتقديم النصيحة لمن يُدخن بالتوقف عن التدخين وليستغل فرصة قدومه إلى البلد الأمين بأن يغير هذا السلوك الضار، والذي يتعدى المدخن ليضر كل من حوله.
أهداف مشروع معاً ليكون الحرم بيئة نقية
مشروع "معاً ليكون الحرم بيئة نقية " هو مشروع توعوي تثقيفي يهتم برفع الوعي لدى زوار البلد الحرام من الحجاج والعاملين في خدمتهم بضرر التدخين وخطره على صحة الإنسان، وفرصة الامتناع عن هذه الآفة حفاظا على الصحة العامة وتعظيماً لبيت الله الحرام والمشاعر المقدسة، مع توفير خدمات علاجية تساعد الراغبين على الإقلاع عنه ليتمكنوا من أداء مناسك نقية للوصول لحج خالي من التدخين، ويهدف إلى:
- نشر الوعي بين زوار بيت الله الحرام من الحجاج والعاملين في خدمتهم.
- ترسيخ قدسية المكان وشرف الزمان لدى زوار بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة.
- التعريف بأضرار التدخين للوصول إلى أن تكون منطقة الحرم والمشاعر المقدسة خالية من آفة التدخين بإذن الله تعالى.
- مساعدة المدخنين من الحجاج وغيرهم على الإقلاع.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"