بمبادرة كريمة من إدارة كلية الحرم المكي الشريف؛ وسعيًا في تحقيق التكامل والتعاون البناء بين إدارة رئاسة الحرمين في تجويد خدماتها المقدمة لضيوف الرحمن، وتسخير كافة الطاقات بحسب اختصاصها بما يخدم تجويد الخدمات شارك جمع من طلاب وطالبات كلية الحرم المكي الشريف في البرنامج التطوعي، الذي تنظمه الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أوضح ذلك عميد كلية الحرم المكي الشريف الدكتور حسن بن أحمد بالبيد.
وأشار الدكتور حسن بالبيد إلى أنه بلغ عدد المتطوعين (400) طالبٍ وطالبة شاركوا في العديد من الخدمات: كتوجيه القاصدين، والإرشاد، وترجمة اللغات، وأن أهمية مثل هذه المشاركات الطلابية، ودورها في نشر ثقافة المبادرة، والتضحية، والمشاركة الفاعلة بين شباب وشابات المجتمع، لا سيما حين يرتبط العمل التطوعي بالزمان والمكان الفاضلان.
وقدم شكره وامتنانه لهذه المبادرة الكريمة التي قدمها طلاب وطالبات كلية الحرم المكي الشريف، والتي تجسد حقيقة صورة طالب العلم الشرعي كفرد مبادر وفاعل بإيجابية في مجتمعه، وباذل للمعروف سائلا المولى -سبحانه- أن يجزل المثوبة للمتطوعين والمتطوعات من طلاب وطالبات الكلية وأن يجزيهم خير الجزاء على خدمتهم لضيوف الرحمن، ومشاركتهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة.
من جهة أخرى يواصل متطوعو الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تقديم خدماتهم التطوعية والإنسانية والاجتماعية، لضيوف الرحمن في رحاب البيت العتيق، وبلغت أعداد المتطوعين (1760) في عدد من المجالات والمبادرات التخصصية والإنسانية، والتي أطلقتها وكالة الشؤون الاجتماعية والتطوعية، تماشيا مع الخطط الميدانية والتشغيلية، وأعمال المساندة لاستقبال الحجاج في المسجد الحرام للعام الحالي 1443هــ.
ولفت مساعد مدير عام تنسيق الأعمال التطوعية في المسجد الحرام، الأستاذ عادل بن رجا الله الجهني، أن الرئاسة مكنت المتطوعين من العمل في البيت العتيق، لخدمة الحجاج، وفق رؤية المملكة العربية السعودية للوصول إلى مليون متطوع بحلول العام (2030)، مبينا أن الأعمال التطوعية تقدم في إطار مؤسسي وتنظيمي متكامل، يحقق من خلاله أعلى معايير الجودة وأهداف البرامج التطوعية الإنسانية والتخصصية.
يمكنكم متابعة آخر الآخبار عبر "تويتر" "سيدتي"