اعتدنا جميعًا على الضغط على صورة لتكبيرها عند النظر إلى صورة على هواتفنا الذكية، لكننا ندرك أن هناك حدًا للمدى الذي يمكن للمرء أن يذهب إليه قبل أن تصبح الصورة مقطوعة تمامًا.
انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشخص يقوم بتكبير صورة تحكي قصص مصورة بداخلها، وهذا هو السبب في أن الصورة الجديدة للفنان الباريسي لوكاس فاسكانج قد فتنت ملايين الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي. حيث كلما قمت بتكبير الصورة أكثر، زاد انفتاح العالم على المشاهد.
تبدأ القطعة الفنية خارج مكتب الفنان ثم تقوم بتكبير صورة للفنان مع ما يبدو أنه تفاحة. ولكن مع استمرار Vaskange في تكبير الصورة، نرى أن هناك سبع طبقات أخرى للقطعة، وشوهد الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من 5 ملايين مرة منذ نشره في 26 يوليو.
وأحد الأسئلة الأكثر شيوعًا حول القطعة هو لماذا لا تصبح منقطة بعد بضع تكبيرات؟ وردًا على ذلك، قال مستخدم على موقع "تويتر" يُدعى "مزمل شريف" إن العمل الفني لم يُصنع بالبكسل، ولكن باستخدام تقنية المتجهات.
وأوضح إريك زد أن: "بينما تكون وحدات البكسل كتل حرفية لصورة تحاكي النقاط على شاشتك، فإن المتجهات هي نقاط وخطوط ومنحنيات ومضلعات على شبكة جبرية. هذه النقاط والخطوط والمنحنيات والمضلعات الأساسية تسمى البدائية وهي اللبنات الأساسية للفن المتجه".
ويثير عمل Vaskange الكثير من أذهان الناس لأنهم لم يروا قط قطعة من الفن المتجه بهذا العمق من قبل، حيث إنه استخدام رائع للتكنولوجيا الجديدة التي من المؤكد أنها ستؤدي إلى عدد لا يحصى من الأعمال المدهشة التي ستأخذ الناس إلى ما هو أبعد من البعد الثاني.
يذكر هذا العمل بعض مستخدمي الإنترنت بفيلم هوليوود المثير للعقل كريستوفر نولان، والذي عمل على مفهوم الأحلام داخل الأحلام. هذا العمل الفني للصورة داخل الصورة يسبب صداعا للبعض على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما أشاد آخرون بالقيمة الفنية لهذا العمل الرائع.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"