اجتمع وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ اليوم بقيادات إدارات وقطاع التعليم العام ومديري إدارات ومكاتب التعليم؛ للوقوف على التحديات ومدى الجاهزية والاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد 1444هـ، واستكمال متطلبات الرحلة التعليمية لأبناء وبنات الوطن بكل كفاءة وجودة.
وأكد على ضرورة تضافر الجهود في قطاعات الوزارة وإدارات التعليم لبدء عام دراسي جديد؛ منوهاً بأهمية تكامل أدوار الطواقم التعليمية والإشرافية والإدارية لاستكمال ومراجعة جميع المتطلبات وعمليات الاستعداد خلال هذه الفترة، والتأكد من جاهزية المدارس والفصول الدراسية والوسائل الداعمة للعملية التعليمية قبل بدء الدراسة بوقت كافٍ.
ووجه د.آل الشيخ قيادات إدارات وقطاع التعليم العام ومديري إدارات ومكاتب التعليم بمتابعة هذه العمليات وصرف الميزانيات التشغيلية للمدارس في كافة مناطق ومحافظات المملكة وفق حوكمة محددة لأوجه الصرف الصحيحة، مؤكداً على أهمية اكتمال أعمال الصيانة والنظافة قبل عودة المعلمين والمعلمات، والتأكد من استكمال ترحيل الكتب والمقررات الدراسية واستلامها.
وأكد وزير التعليم على أهمية إنهاء كل ما يتعلق بتوفير خدمات النقل المدرسي في المدارس المضمومة أو مدارس الدمج أو التربية الخاصة وكل المراحل عموماً، والتأكد من جاهزيتها، إضافةً إلى استمرار منصة "مدرستي" في تقديم خدماتها التعليمية، منوهاً معاليه بالاهتمام باستقبال الطلاب والطالبات خاصة الجدد، والحرص على توفير كافة الخدمات للطالب في المدرسة والفصل، ومايتعلق بتوفير الكتب، ودعم المعلم داخل الفصل، والبيئة التعليمية.
وأشار إلى ضرورة الاستمرار في عملية التطوير المهني لشاغلي الوظائف التعليمية ومضاعفة الجهود لاستكمال مباشرة المعلمين والمعلمات المنقولين، وتسريع إجراءات تعيين الجدد منهم؛ مجدداً في ذات الوقت ثقته بمنسوبي التعليم لصناعة قصص نجاح وشغف جديدة للعملية التعليمية؛ داعياً الله للجميع بالتوفيق والنجاح مع بداية العام الدراسي.
وفي السياق ذاته التقى وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ رؤساء الجامعات والمؤسسة العامة للتدريب؛ للوقوف على الاستعدادات والجاهزية لعودة جميع الطلاب والطالبات للجامعات، وبرامج التهيئة للطلاب والطالبات الجدد.
وفي بداية اللقاء رفع وزير التعليم الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة -أيدها الله- على دعمها المستمر للتعليم الجامعي والعام والتدريب التقني، وحرصها على توفير كلّ مقوّمات الدعم للتعليم والتدريب والبحث والتطوير والابتكار؛ تحقيقاً لمستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية ورؤية المملكة 2030؛ مؤكداً على أهمية القرارات التطويرية للجامعات التي أصدرها مجلس شؤون الجامعات، والتي تسهم في تعزيز الكفاءة التنظيمية، وتحسين الأداء الأكاديمي والإداري، ومواكبة الاحتياج الوطني في سوق العمل، إضافةً إلى رفع كفاءة مخرجات منظومة التعليم الجامعي والتدريب، بما يتواءم مع أفضل الممارسات العالمية للمؤسسات الجامعية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر