دشن د. حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة تكافل الخيرية، أمس الخميس بتاريخ 18 أغسطس الجاري، مبادرات وبرامج مؤسسة تكافل الخيرية للعام الدراسي 1444 هـ.
ورفع وزير التعليم، صادق التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – لما تحقق للتعليم في المملكة من نجاحات ومكتسبات بفضل الدعم المستمر والمتابعة الكريمة لمجريات التعليم ومتغيراته والحرص الكبير على استمرار الرحلة التعليمية في المملكة بكفاءة عالية تسهم في بناء الإنسان وارتقائه وتحسين فرص تعلمه.
تدشين مبادرات وبرامج مؤسسة تكافل الخيرية للعام الدراسي 1444هـ
وقال وزير التعليم، خلال كلمته في الحفل الذي أقيم بمقر الوزارة وحضره كلاً من د. سعد بن سعود آل فهيد، مساعد وزير التعليم، وأ. عبدالعزيز بن علي العودان، نائب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية بشركة "سابك"، ود. محمد بن عبدالعزيز العقيلي، الأمين العام لمؤسسة تكافل الخيرية: "ندرك جميعًا أن الشراكات المجتمعية أصبحت حاليًا ثقافة فاعلة ومسهمة في تطوير ممكنات التعليم وتحسين مخرجاته، وتهيئة البيئة المناسبة للارتقاء بنواتج التعلّم، وهو ما يدعونا إلى الاعتزاز بجهود شركائنا وما قدموه من إسهامات ودعم يخدم رحلة التعليم ومنسوبيه، وتقدّم الدعم والمساندة لبرامج ومشروعات التعليم انطلاقًا من واجبها الوطني واستشعار المسؤولية المشتركة".
مبادرات مؤسسة تكافل للعام 1444 هـ ستخدم 300 ألف طالب وطالبة
وأشار د. حمد بن محمد آل الشيخ، إلى أن مبادرات مؤسسة تكافل الخيرية للعام الدراسي 1444هـ ستخدم نحو 300 ألف طالب وطالبة في مدارس التعليم العام بالمملكة العربية السعودية، مشيدًا بجهود الشركاء في خدمة التعليم.
وأعرب عن تطلعه لاستمرار مسيرة هذه الشراكات المجتمعية الناجحة التي ترتكز على قيم المواطنة الراسخة، وتكامل الأدوار بين الجهات الحكومية وغير الحكومية، وانتشار ثقافة العطاء لدى المؤسسات والشركات الوطنية والأفراد، إيمانًا من الجميع أنَّ بناء المجتمع مسؤولية مشتركة، والبداية المثلى لهذا البناء تكون من التعليم.
وتابع الوزير حديثه قائلاً إن الوزارة حققت شراكات مجتمعية متنوّعة، لإيجاد عمق استراتيجي لهذه الشراكة، وبما يعكس أثرها الإيجابي على المدرسة والمعلم والطالب والأسرة كعناصر مؤثرة وفاعلة في صناعة التغيير، مشيرًا إلى مؤسسة تكافل الخيرية تخصصت في المبادرات الخيرية الداعمة للتعليم، وتمثّل حلقة الوصل بين الشركات والمؤسسات التي تُعنى بتقديم البرامج لخدمة المجتمع، وبين المستفيدين منها، لتوفير الاحتياجات التي تنقصهم لمواصلة نجاحهم في دراستهم.
#فيديو | وزير التعليم يرعى حفل تدشين مبادرات وبرامج مؤسسة #تكافل الخيرية للعام الدراسي 1444هـ؛ بحضور الشركاء الداعمين.#العالم_ينتظرك pic.twitter.com/WQQzKehfkL
— وزارة التعليم - عام (@moe_gov_sa) August 18, 2022
ومن جهته، أكد د. محمد بن عبدالعزيز العقيلي، الأمين العام لمؤسسة تكافل الخيرية، أهمية الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص والمتمثلة في الشراكة الاستراتيجية مع شركتي "سابك" و"جرير"، وبقية الشركات الأخرى المساهمة في تحقيق التكامل وتنسيق الجهود لخدمة مستفيدي مؤسسة تكافل وتعزيز دعم مبادرات المسؤولية المجتمعية.
ووفقًا لما ذكره د. محمد بن عبدالعزيز العقيلي، تقدم مؤسسة تكافل برامجها ومشاريعها للطلبة المسجلين لديها للعام الدراسي 1444هـ، على رأسها مشروع الإعانة المالية حيث استفاد العام الماضي أكثر من 270 ألف طالب وطالبة، وتقدم المؤسسة أيضًا عددًا من برامج الدعم الأخرى (المادي، والمعنوي، والتعليمي) مثل تقديم 170 ألف حقيبة مدرسية و60 ألف وجبة مدرسية في بعض المناطق الحدودية للطلاب والطالبات المستفيدين لمساعدتهم للنجاح في دراستهم وتحسين فرصهم الوظيفية والعملية.
الوزير يكرم الشركاء الداعمين
وكان الحفل الذي أقيم بمقر الوزارة بهذه المناسبة قد بدأ بعرض لمحة موجزة عن برامج ومشاريع مؤسسة تكافل الخيرية للعام الدراسي 1444هـ، كما كرّم وزير التعليم، شركاء المؤسسة ومنهم شركة "سابك" الشريك الاستراتيجي بدعمها لعدة مبادرات نوعية، مثل: (معامل الروبوت، والدعم العلمي، والحقيبة المدرسية)، ومكتبة "جرير" التي أسهمت بدعم مبادرة "العودة إلى المدارس".
وفي الختام، زار وزير التعليم والضيوف المعرض المصاحب للتعرّف على أبرز المنجزات السابقة وبرامج ومبادرات العام الجديد 1444 هـ.
إطلاق الهوية الهوية البصرية لبداية العام الدراسي الجديد 1444 هـ
وعلى صعيد آخر، كانت الوزارة قد أطلقت، يوم 16 محرم الجاري، الهوية البصرية لبداية العام الدراسي الجديد 1444هـ، تحت شعار "العالم ينتظرك"، احتفاءً بعودة الطلاب والطالبات إلى الدراسة وتحفيزهم للانتظام في صفوفهم الدراسية في أول يوم للدراسة بكل همة ونشاط وجدية. وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن "الهوية البصرية الجديدة تحمل معاني ورسائل تؤكد على دور التعليم في تحقيق طموحات المستقبل، حيث تمثّل عودة الطلاب والطالبات لمقاعد الدراسة احتفاءً حقيقيًا ينتظره الجميع، وتسعى له الوزارة تحقيقًا لأهداف الرؤية الطموحة الرامية إلى بناء مواطن ينافس عالميًا، كما تسعى الهوية لإضفاء الجدية والنشاط بين الطلبة والميدان التعليمي، وكذلك إشراكهم مع المجتمع في صناعة المستقبل، وإيجاد التفاعل على المستوى الوطني".
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر