شغلت طفلة سعودية ملهمة مرتادي مواقع التواصل الإجتماعي العربية، فظلوا يبحثون عنها بضراوة على مدى اليومين الماضيين، لتتصدر مؤشر الأخبار الأكثر تداولًا ، وذلك عقب إذاعة قصتها وفقاً لتقرير نشرته قناة "الإخبارية" السعودية
وكانت القناة السعودية قد نشرت تقريرًا إخباريًا عن القصة الإنسانية الملهمة للطفلة حوراء البخيت، وهي طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات، بلا يدين حيث أنها تُعاني من إعاقة حركية بسبب فقدانها ذراعيها، وهي تعيش مع أسرتها في سعادة في بلدة الرميلة شرق الأحساء.
تغلبت الصغيرة على إعاقتها الحركية بإرادة صلبة، وعزيمة قوية لتمارس حياتها وتعيش تفاصيل حياتها الطبيعية اليومية مستخدمة أرجلها بعد أن وُلدت بلا ذراعين.
وخلال اللقاء الذي أذاعته قناة الإخبارية عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر twitter.com/Alekhbariya_net، أوضح والد حوراء على سعادته وحبه لابنته منذ مولدها بالعام 2015، خاصة عند اكتشافهم أنها بلا ذراعين، فقد غمروها بحبهم واهتمامهم منذ اللحظات الأولى، فابتسامتها وروحها الجميلة رغمًا عن معاناتها ظلت سعادة لكل أفراد أسرتها، لافًتا أن ابنته تقوم بكل الأعمال بواسطة قدميها فهي تأكل وتشرب وتكتب وترسم بمهارة بواسطة قدميها.
تابعي المزيد: تفقد ساقها بسبب جرح بسيط قبل 17 عاماً
ومن ناحيتها أكدت الطفلة الجميلة مقدرتها على ممارسة الحياة الطبيعية من خلال التدريب والإرادة القوية، فهي تأكل وتشرب و تكتب وترسم وتلعب وتمارس رياضة كرة القدم بقدميها بدلًا من ذراعيها المفقودتين ، وقد تدربت على ذلك منذ نعومة أظافرها بمساعدة عائلتها، فكانت تنجح مرة وتخفق مرات، إلا أنها لم تستلم ولم ترفض واقعها بل تكيفت معه فأصبحت أكثر ثقة بنفسها، حتى استطاعت أن تستخدم قدميها بكل دقة حتى أنها تمارس كل هواياتها المحببة وتبدع فيها خاصة وضع "الماكياج" مساحيق الوجه بكل مهارة وهي هواية تحبها كثيرًا.
على الرغم من صغر سنها، ضربت الطفلة السعودية الصغيرة المثل في الإرادة التي لا تهزم، والعزيمة التي لا تتوقف، والتصميم المستمر، والإصرار والرضا بقضاء الله وقدره.
وجهت الطفلة حوراء رسالة أمل دعت فيها الجميع إلى أن يتسلحوا بالإرادة القوية، والشجاعة الكافية، وعدم الخوف والقلق لمواجهة تحديات الحياة وصعوباتها.. فهي تنصح الجميع عبر لقاءها مع قناة الإخبارية وتقول ببراءة: "لا تخافوا، كونوا أقوياء وشجعانًا".
حازت قصة حوراء على إعجاب مرتادي مواقع التواصل الإجتماعي العربية وجعلوها على رأس القصص التي يتداولوها في كل مكان فهي نموذج للإرادة و للبراءة والشجاعة وعدم فقد الأمل في الحياة والاستمرار في العطاء والتكيف مع أقدرانا مهما كانت قاسية.
تابعي المزيد: رياضي أسترالي مصاب بشلل نصفي يحقق رقماً قياسياً بالقفز بكرسيه المتحرك
• قصة إنسانية لطفلة ملهمة
تغلبت الصغيرة على إعاقتها الحركية بإرادة صلبة، وعزيمة قوية لتمارس حياتها وتعيش تفاصيل حياتها الطبيعية اليومية مستخدمة أرجلها بعد أن وُلدت بلا ذراعين.
وخلال اللقاء الذي أذاعته قناة الإخبارية عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر twitter.com/Alekhbariya_net، أوضح والد حوراء على سعادته وحبه لابنته منذ مولدها بالعام 2015، خاصة عند اكتشافهم أنها بلا ذراعين، فقد غمروها بحبهم واهتمامهم منذ اللحظات الأولى، فابتسامتها وروحها الجميلة رغمًا عن معاناتها ظلت سعادة لكل أفراد أسرتها، لافًتا أن ابنته تقوم بكل الأعمال بواسطة قدميها فهي تأكل وتشرب وتكتب وترسم بمهارة بواسطة قدميها.
تابعي المزيد: تفقد ساقها بسبب جرح بسيط قبل 17 عاماً
• تمارس حياتها الطبيعية بقدميها
ومن ناحيتها أكدت الطفلة الجميلة مقدرتها على ممارسة الحياة الطبيعية من خلال التدريب والإرادة القوية، فهي تأكل وتشرب و تكتب وترسم وتلعب وتمارس رياضة كرة القدم بقدميها بدلًا من ذراعيها المفقودتين ، وقد تدربت على ذلك منذ نعومة أظافرها بمساعدة عائلتها، فكانت تنجح مرة وتخفق مرات، إلا أنها لم تستلم ولم ترفض واقعها بل تكيفت معه فأصبحت أكثر ثقة بنفسها، حتى استطاعت أن تستخدم قدميها بكل دقة حتى أنها تمارس كل هواياتها المحببة وتبدع فيها خاصة وضع "الماكياج" مساحيق الوجه بكل مهارة وهي هواية تحبها كثيرًا.
• رسالة أمل وإرادة للجميع
فيديو للطفلة حوراء من الصفحة الرسمية لقناة الإخبارية عبر موقع تويترفيديو | في #الأحساء.. الطفلة "حوراء" لم تستسلم للإعاقة وأكملت حياتها بلا ذراعين#برنامج_120#الإخبارية pic.twitter.com/46ApvBGmyy
— الإخبارية.نت (@Alekhbariya_net) August 19, 2022
وجهت الطفلة حوراء رسالة أمل دعت فيها الجميع إلى أن يتسلحوا بالإرادة القوية، والشجاعة الكافية، وعدم الخوف والقلق لمواجهة تحديات الحياة وصعوباتها.. فهي تنصح الجميع عبر لقاءها مع قناة الإخبارية وتقول ببراءة: "لا تخافوا، كونوا أقوياء وشجعانًا".
حازت قصة حوراء على إعجاب مرتادي مواقع التواصل الإجتماعي العربية وجعلوها على رأس القصص التي يتداولوها في كل مكان فهي نموذج للإرادة و للبراءة والشجاعة وعدم فقد الأمل في الحياة والاستمرار في العطاء والتكيف مع أقدرانا مهما كانت قاسية.
تابعي المزيد: رياضي أسترالي مصاب بشلل نصفي يحقق رقماً قياسياً بالقفز بكرسيه المتحرك