يقوم بعض الأشخاص بتصرّفات وسلوكيات غير مرغوب بها، أثناء التعامل مع النادل(ة) في المطعم أو المقهى أو الفندق، لذا تقدّم استشاريّة الإتيكيت والمهارات الحياتية والتربوية نيرمين الأبيض لقراء «سيدتي. نت» مجموعة من النصائح والقواعد للتعامل مع النادل، بصورة لا تخلو من اللباقة، مهما كان الموقف.
قواعد متبعة في الإتيكيت مع النادل
تتعدّد القواعد التي يجب الالتزام بها من مرتادي المطاعم والمقاهي والمؤسسات الفندقيّة، في التعامل مع النادل، منها:
- رسم الابتسامة على الوجه، أثناء التعامل مع النادل.
- البعد عن مناداته بصوت مرتفع بل رفع اليد لهذا الغرض.
- التحلّي بالهدوء، مع البعد عن استعجال النادل عند الطلب، خصوصًا في حالة ازدحام المكان.
- النظر في عينيه، أثناء الحديث إليه بطريقة مُهذّبة، بعيدًا عن العصبيّة أو الغضب في حالة تأخّر الطلب.
- الامتناع التامّ عن عادة لمس النادل من أجل لفت نظره عند الحديث إليه.
- البعد عن كثرة التطلّب.
- البعد عن تجاهل سؤال النادل.
- التخلّي عن أي مصطلحات غير مرغوب بها، أثناء الحديث إلى النادل.
- البعد عن التباطؤ في الطلب، بعد استلام قائمة الطعام من النادل، مع تحديد الطلب بوضوح (درجة تسوية اللحم، مثلًا).
- تدريب الطفل على كيفيّة التعامل مع النادل، واحترام الأخير.
- تقديم الإكراميّة إليه.
آداب التصرّف في حالة عدم الرضا عن الخدمة
من جهةٍ ثانيةٍ، إذا لم يستسغ مرتاد المطعم أو المقهى الطعام المقدّم، فإن النادل ليس الشخص المسؤول لتوجيه الغضب إليه، بل يصحّ التعبير عن ذلك بطريقة مُهذبة من دون لوم الأخير.
أضف إلى ذلك، تغيير مكان الجلوس يطلب من النادل، بطريقة مُهذّبة. أمّا في حالة حدوث أي طارئ، مثل: سقوط الطعام أو أي موقف مشابه، فيُنادى النادل لشرح الأمر بلطف، حتّى يتعامل مع الموقف، بصورة سريعة.